مرايا – أقامت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” جناحا أردنيا في مؤتمر ومعرض (Leap) الحدث التقني الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض من الأول وحتى الثالث من شباط/فبراير 2022، بمشاركة 16 شركة أردنية، 5 منها بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وتأتي مشاركة “إنتاج” في هذا الحدث لإدراكها العميق بضرورة أن تكون الشركات الأردنية حاضرة في المشهد التكنولوجي المتغيّر في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع نشر التقنيات الناشئة وخلق طرق جديدة لإدارة الأعمال التجارية وتشكّل اتجاهات التكنولوجيا نحو التقنيات البارزة كالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في أعقاب الثورة الصناعية الرابعة.
وتمكّنت الشركات الأردنية العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال الجناح الأردني من زيادة فرصة التشبيك مع شركات المنطقة والمستثمرين وعرض الخبرات، خاصة وأن المؤتمر يمثل منصة عالمية وحدثاً استثنائياً يستضيف أكثر من 350 متحدثًا خبيرًا عبر ست مؤتمرات من التقنية الصحية إلى الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية والتقنيات المميزة الواعدة من جميع أنحاء العالم.
ويناقش المؤتمر على مدى الأيام الثلاث، التقنيات المتخصصة في التحيز للذكاء والتقنيات الحيوية والمالية وسلسلة الكتل والبيانات والسحابة وإنترنت الأشياء والروبوتات والتنقل الذكي والشركات الناشئة والطباعة ثلاثية الأبعاد والمصدر المفتوح والكم وعلوم المواد والفضاء والأقمار الصناعية والواقع الافتراضي والواقع المعزز واستخدام التقنية من أجل الخير والأمن السيبراني والتقنية الصحية.
وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص، أن الجناح الأردني “لاقى حضورا جيدا خلال أيام المؤتمر”، خصوصا من المستثمرين وأصحاب الشركات العاملة في المنطقة.
وأشار إلى أن السفير الأردني في السعودية علي الكايد زار الجناح، والتقى الشركات وأبدى استعداده لتقديم كافة الجهود الداعمة للشركات الأردنية في السوق السعودي.
ولفت صويص النظر إلى أن الشركات الأردنية عرضت أفكارا مميزة وحلول أعمال متقدمة، حيث حظيت بفرصة الالتقاء مع الشركات المنافسة لها في المنطقة من خلال المؤتمر.
وقال، إن المؤتمر يعتبر بوابة مهمة للدخول إلى السوق السعودية الذي يصنف كأكبر سوق في المنطقة، لاسيما وأن السوق السعودية من أهم الأسواق التصديرية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني، حيث تستحوذ على السعودية على نحو ربع إجمالي صادرات القطاع.
وتشير تقديرات، إلى أنه من المتوقع أن يحقق الشرق الأوسط 2% من إجمالي الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي في عام 2030، وهذا يعادل 320 مليار دولار، بحسب “إنتاج”.