مرايا – أكد النائب راشد الشوحة انه يقف اليوم للمرة الخامسة تحت القبة للرد على خطاب مشروع الموازنة العامة، ولكنه لم يجد فيه شيء مختلف عما سبقه، معتبرا انه خطاب تقليدي يحتوي فقط على أرقام نسب مالية وعجز وديون تسببت بها الحكومات المتعاقبة التي أثقلت كاهل المواطن دون ان يلمس أدنى درجات التحسن، فالفقر والبطالة في إزيداد ومصادر الايرادات معروفة من جيب المواطن من خلال فرض الضرائب والجمارك وغيرها.
وقال الشوحة في كلمته خلال مناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية اليوم الثلاثاء، انه حاول عبثا أن يجد في خطاب الموازنة ما يؤشر الى حلول جذرية او حقيقية، مشيرا الى ان الحكومة تتفاخر بإشادة صندوق النقد الدولي بمستويات الانجاز في تنفيذ البرامج الاقتصادية التي تزيد من التضييق على الناس في الوقت الذي تنخفض فيه رواتب المتقاعدين والعمال مقابل ارتفاع التضخم والمواطنين يعيشون في ضيق وفقر ورغم كل تلك المنغصات فإنهم يصبرون حبا في الوطن وانتظارا للفرج من عند الله.
وتابع، إن إربد تعتبر ثاني اكبر محافظة بالنسبة لعدد السكان وتعاني منذ سنوات من ضغط على البنية التحتية نتيجة اللجوء السوري وإزدحام المدارس ومؤسسات الصحة والتعليم والمواصلات، اضافة الى منافسة الاردنيين في سوق العمل، حيث تم اصدار 62 الف تصريح عمل للاجئين سوريين في اربد بحسب ارقام المفوضية الأوروبية، وفي مقابل ذلك لا توجد اي مشاريع تنموية او خدمة من قبل الحكومة للتخفيف من مشاكل المحافظة، منوها الى ان زيارات المسؤولين الى المحافظات لم ينتج عنها اي شيء وليس لها أي أثر ملموس على أرض الواقع