مرايا – عبر النائب جعفر الربابعة عن تخوفه من عدم أخذ الحكومة بتوصيات اللجنة المالية النيابية فيما يخص الموازنة العامة، مشددا على ضرورة ان تقوم بمراقبة أوجه الصرف وأن تأخذ بالتوصيات وان تبقى تحت المراقبة لأن اللجنة اجتهدت في العمل بشكل حقيقي على تصويب بعض الخلل والملاحظات في خطاب الموازنة.
وقال الربابعة في مداخلة له خلال جلسة نقاشية حول الموازنة العامة والوحدات الحكومية لسنة 2022 الأربعاء، إنه سأل خلال لقائه مع ناخبيه وابناء الشعب ماذا يريدون من الحكومة؟، فأجابوا “لا تسلموا على الحكومة.. أما الوطن الجريح الكليم فيسلم على الجميع.. لأنه لا يميز بين حكومة وشعب فالحفاظ عليه واجب والتشدق باسمه لا يجوز وكل من يعيش على أرضه له حق وعليه واجب”.. وأضاف، “ينصح المواطنون الحكومة ان تقرأ تاريخنا العروبي والاسلامي.. وخليهم يجربوا ما جربه السابقين من الاشتراكية والرأسمالية وغيرها، ولكنهم ما استطاعوا ان يجربوا الاسلام والشريعة التي أنصفت وعدلت بين الناس”.
وأوصل النائب رسالة من المفكرين والمثقفين الجالسين على الشرفات وفي منازلهم مفادها، انهم مهمشين ومغيبين عن المشهد ولا يأخذ برأيهم رغم أنهم يحملون حلولا لما نحن فيه ويستطيعوا ان يساهموا في تنمية ورفعة البلد، ولكن تأبى الحكومات إلا أن تنغلق على نفسها وكأنها الوحيدة التي تفكر وتقدم.
كما حمل رسالة شكر من رؤساء واعضاء مجالس الهيئات المستقلة للحكومة مفادها أنهم “مبسوطين ومرتاحين” وفق ما قال لان رواتبهم عالية وامتيازاتهم محفوظة.
وأضاف، “أما الشباب فلا سلام منهم لأنهم يقبعون في البطالة وحتى العاملين فهم في مواجهة الدين وضعف الرواتب وقلة الحيلة رغم أنهم من دافعي الضرائب والرسوم وكذلك الحال بالنسبة للقطاع التجاري والمرضى الذين يستجدون الاعفاءات الطبية”.
وطالب الربابعة الحكومة بالعودة الى قراءة تاريخ سيدنا عمر بن الخطاب والتاريخ الاسلامي الذي بدونه لن ننجو ولن يكون هناك إصلاح حقيقي.