مرايا – كشف الطفل السوري فواز قطيفان، عن مفاجآت مثيرة حول تعذيبه.
وقال القطيفان: “أول مرة ضربوني حتى أهلي يشوفوني وأنا قاعد عم أتعذب ويجو ياخدوني بسرعة وكانوا يضربوني على الخفيف وأنا ساوي حالي عم أبكي”.
واضاف “في المرة الثانية أحضروا حبل ورفعوني على السقيفة وكان فيها رجل فوق، وبعد ماسحبوني لفوق بلشوا يضربوني بقشاط جلد ووضعو كرتونة ولزقوها على جسمي ووضعوا على القشاط إسفنج حتى لا أشعر بألم وبدأو يضربوني على الخفيف وأنا أصرخ لأهلي تعو خدوني”.
وتابع الطفل: “ثم أحضروا مسدس وبارودة (بندقية) ووضعت المسدس برأسي والباردوة بحضني وبدأت أحكي لأهلي تعو خدوني أو بقتل حالي”، مبينا: “رجل كان موجود بين الخاطفين ولم يعجبه هذه الطرق، وأحضروا بعدها بربيش وقشاط وبدأوا يضربوني بالبربيش والقشاط، وشخص عم يصورني فيديو وكان القشاط ملزق فيه إسفنجة أما البربيش لا”، وفقا لصحيفة “الوطن” السورية.
وأردف: “الجماعة الذين كانوا يضربوني ويصوروني فيديو اتصلوا على الرجل، الذي كنت قاعد ببيته معه ومع زوجته وحكولو يجي ياخدني ولبسوني سلك ( شماغ رأس) حتى لا يراني أي أحد”.
وتابع: “أخدني الشخص على بيته وكانوا يقدمون لي الطعام ويغطوني ولم أشعر بالبرد”، مؤكدا أنه لم يتعرف على أي أحد منهم.