من حسان عمر ملكاوي – استطاع الفريق الأردني اجتياز اللقاء الصعب والتغلب على حامل اللقب وصاحب العروض القوية الفريق التونسي.
وحصد النشامى بطاقة الانتقال إلى دور الأربعة بعد الفوز بستة أهداف مقابل هدفين بقيادة المدرب المعروف الكابتن نصر سليمان الوهيبي صاحب الإنجازات الكثيرة وخاصة في بطولات الصالات وهو مدرب حاليا لفريق صلالة ويعاونه أيضا في تدريب النشامى مدرب الحراس الكابتن هشام الوهيبي الملقب بالدعيع وصاحب بصمات في تطوير أداء الحراس ويشار إلى أنه ظهر واضحًا وجليا نتيجة عمل الجهاز الفني ولمساتهم التدريبية التي صاحبها اهتمام من إدارة الجالية واللجنة الرياضية إيماناً بأهمية الإعداد والاستعداد والتحضير المسبق فنيا وإداريًا لأي فريق وقدم لاعبين الفريق أداء عالي وكانوا على قدر التحدي والمسؤولية والعهد والوعد في محو آثار الخسارة السابقة في الدور الأول من الفريق السوداني الذي أيضا حجز مقعده في دور الأربعة بعد التغلب على الفريق الليبي بثلاثة أهداف مقابل هدف حيث سيطر التعادل على أجزاء من اللقاء ولكن تمكن الفريق السوداني صاحب الأداء الذي يمتاز بالإصرار والروح والعزيمة من تسجيل هدفين متتاليين قرب انتصاف الشوط الثاني من اللقاء الذي قدم فيه الفريق الليبي أداء أقل ما يقال عنه أنه جيد ولكن هذا حال كرة القدم.
فيما واصل الفريق المصري طريقة في المنافسة والتقدم بعد فوزه على الفريق السوري بأربعة أهداف مقابل هدفين وودع الفريق السوري محققا انجاز التأهل إلى الدور الثاني ومقدما عروض من مجموعة اللاعبين وجهازه الفني تبشر بما هو خير في حال استمرار تواجد تلك المجموعة سويا.
وبنفس الوقت ودع البطولة الفريق الفلسطيني وهو دائما من المرشحين إلى اللقب لا سيما وأنه يمتلك أيضا المدرب العماني أحمد الغيثي الذي يقود الفريق منذ سنوات وينفرد الغيثي بأنه أكثر مدرب حمل لقب البطولة وخرج الفريق الفلسطيني بعد تعرضه لخسارة من الفريق الإيراني بخمسة أهداف مقابل هدف ويشار إلى أن الفريق الإيراني ورغم أنه يشارك لأول مرة إلا أنه قدم أوراق اعتماده كمنافس حقيقي على اللقب من خلال أداء يمتاز بارتفاع اللياقة والقوة والانسجام ورغم أن الشوط الأول انتهى بالتعادل لهدف لكل منهما إلا أن الشوط الثاني كان متميزا جدا من الفريق الإيراني وبنفس الوقت كان شوط للنسيان وواحد من اسوأ الأشواط للفريق الفلسطيني في بطولة الجاليات التي ينفرد نادي الجالية الأردنية في سلطنة عمان بحصرية وتميز تنظيمها والابداع والصدق في اختيار شعارها بما ينسجم مع فلسفة وهدف وغاية البطولة التي تحمل في هذا العام شعار نحبك يا عُمان.
وتهدف إلى تعزيز روابط الأخوة والصداقة بين الجاليات المقيمة على أرض السلطنة والاجماع على تقديم لمسة الوفاء والعرفان للسلطنة الحبيبة شعبا وقيادة وحكومة وتقديم عروض قوية تمتع الجماهير التي تتابع البطولة بشغف واهتمام وتحرص على التواجد ومتابعة بطولة الجاليات و شعارها المحبة وعنوانها الإخاء والروح الرياضية وتنافس وندية وأخلاق فرسان وأكد الأستاذ عمار علي عبيدات رئيس مجلس إدارة نادي الجالية الأردنية ورئيس اللجنة المنظمة أن اللجنة المنظمة التي تضم كفاءات وطاقات من أبناء الجالية وهم
الدكتور ماهر الشربجي مشرفا للجنة، والأستاذ حسان ملكاوي عضو وناطق إعلامي، والمهندس خليل الخليل، والدكتور عبد الكريم العمري،
والدكتور عيسى الخزاعلة، والدكتور عمر العمري، والمهندس وجدي الكوفحي، والمهندس معتز الخزاعلة، والاستاذ صهيب الصمادي، والمهندس فارس الخالدي، والمهندس احمد الربابعة.
ويشكل أعضاء اللجنة مجموعة متجانسة ومتكاملة من خلال خبراتهم وتخصصهم بما يحقق الهدف بنجاح البطولة وتشهد أجواء البطولة أجواء أخوية بين جميع الفرق المشاركة وحيث أن لقاءات دور المجموعات أدارها الحكم المعتمد والمصنف درجة أولى من الاتحاد العماني وهو الحكم ماجد سالم الرقادي.
وايمانا من اللجنة المنظمة بأهمية التحكيم والذي هو بشر يصيب ويخطئ وهو جزء أساسي من اللعبة وجماليتها فإن اللجنة ارتأت إضافة الحكم الاتحادي والمصنف درجة ثانية خلال محمد الشريقي حكم ثاني منذ انتهاء لقاءات الدور الأول ولغاية نهاية البطولة.
وتجرى لقاءات دور الأربعة يوم الجمعة القادم على ملعب الأمل في غلا حيث يلتقي
١. السودان ومصر
٢. والأردن وإيران
وبعد ذلك يتم تحديد مواعيد اللقاءين المتبقين وحفل الختام وتتويج أصحاب المراكز الثلاثة على ملعب مجمع السلطان قابوس في بوشر.
بدوره تقدم الدكتور ماهر الشربجي بالشكر إلى زملائه في اللجنة والاداريين والمسؤولين وجميع الفرق المشاركة على حجم الجهود المبذولة وعظيم التعاون وصادق الاهتمام متمنيا التوفيق للجميع.