مرايا – كشفت المنخفضات الجوية المصحوبة بأمطار غزيرة عن ضعف وتآكل واهتراء البنية التحتية لغالبية شوارع مدينة الكرك الفرعية والرئيسية.
وأصبحت الحفر والبرك المائية وسط الشوارع، بحسب عدد من المواطنين، منظرا مألوفا عند كل عاصفة مطرية، الأمر الذي يتسبب بتخريب الشوارع وإعاقة حركة المرور للمركبات والمشاة.
وقال مواطنون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن انتشار الحفر والمطبات بشكل كبير مع كل تساقط للأمطار جعل من غالبية الطرق غير صالحة لسير المركبات عليها، وتشكل خطرا على السلامة العامة للأفراد والمركبات، وتسببت بحوادث سير، وأسهمت في تشويه منظر المداخل الرئيسية للمدينة.
وقال المحامي خلدون الكركي إن الحفر والبرك لا يقتصر انتشارها على البلدات والشوارع الفرعية حيث أصبحت تنتشر بمدخل ضاحية المرج ووسط المدينة ومنطقة الثنية والوسية وراكين وادر حيث الكثافة السكانية والنشاط التجاري وتواجد المؤسسات والدوائر الحكومية. وأشار المواطن راضي حسن من منطقة ضاحية المرج إلى أن الحفر الكبيرة والبرك المائية التي تتشكل مع كل منخفض جوي ناتجة عن ضعف في تعبيد الشوارع واهتراء غالبيته لمرور فترات زمنية طويلة على تعبيدها، لافتا إلى أن إجراءات الترقيع والصيانية الجزئية لا تحل المشكلة.
وطالب بإجراء مسح شامل لجميع الطرق وتنفيذ عمليات تعبيد وصيانة وفق حلول جذرية حتى لا يتكرر ظهور الحفر مع كل تساقط للأمطار.
من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية لبلدية الكرك الكبرى المهندسة ساجدة الرهايفة أن البلدية حريصة بشكل دائم على تنفيذ أعمال الصيانة والترقيع بخلطات إسمنتية وإسفلتية للشوارع التي تنتشر بها الحفر للتخفيف من آثار خطورتها على المواطنين والحفاظ على السلامة العامة.
وأشارت إلى أن البلدية أكملت وضع المخططات الشمويلة للشوارع الداخلة ضمن اختصاصات البلدية وتحديد وحصر احتياجاتها وطرح عطاءات لغايات تعبيد الشوارع الرئيسية والفرعية في مختلف مناطق البلدية بخلطة إسفلتية لديمومة البنية التحتية والخدمات العامة ضمن الحدود التنظيمية للبلدية، نظرا لعدم إجراء تعبيد للعديد من الشوارع لسنوات طويلة والتي أصبحت بالوقت الراهن بحاجة إلى التعبيد.