بحث المجلس التنفيذي لمحافظة الطفيلة، برئاسة محافظ الطفيلة الدكتور محمد أبو جاموس، آليات تشكيل لجنة محلية من مختلف الدوائر الرسمية المعنية لإعداد قاعدة معلوماتية تتضمن حجم البطالة،وأعداد العاطلين عن العمل والفرص التشغيلية المتوفرة في المحافظة.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقده المجلس، اليوم الاثنين، التأكيد على تشكيل لجنة محلية أخرى لحصر أعداد الأسر المعوزة المستحقة للمعونات العينية والنقدية، تضم مختلف الجهات والصناديق المعنية بالفقر لتوحيد جهودها في عمليات توزيع المعونات، وفقا امعايير العدالة والشفافية.
وأكد المحافظ أبو جاموس، بحضور مدراء الدوائر الرسمية، أهمية إيجاد قاعدة للمعلومات تضم العاطلين عن العمل بغية بذل الجهود لتشغيلهم وتدريبيهم في الدوائر الرسمية والمشروعات المؤقتة، في إطار السعي للحد من البطالة بين مختلف الفئات.
وأشار إلى أن اللجنة التي جرى تشكيلها من دوائر حكومية عدة، ستعمل ضمن مهام وواجبات متنوعة، أبرزها إعداد قوائم بأعداد العاطلين عن العمل، وفرص التشغيل المتوفرة في المحافظة، بالتعاون والتنسيق مع مديريات العمل والزراعة والأشغال العامة والتربية والتدريب المهني والشركة الوطنية للتدريب والتشغيل والضمان الاجتماعي والسياحة والآثار وغيرها من الدوائر الرسمية التي تتوفر فيها فرص عمل مؤقتة، وأخرى مشروعات تشغيلية وتدريبية بشكل دوري.
ولفت الدكتور أبو جاموس إلى أهمية تشكيل لجنة تختص بتوجيه المعونات إلى مستحقيها وتضم الأوقاف والتنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية ولجنة زكاة الطفيلة، مؤكدا أهمية تحقيق عدالة التوزيع للمعونات الواردة للطفيلة بشكل دوري والحد من ازدواجية الأسماء من متلقي المعونات.
وأكد ضرورة حث المواطنين والموظفين في الدوائر الرسمية على الالتزام بالشروط الصحية والتأكيد على مراجعي الدوائر الرسمية اتخاذ التدابير الصحية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا مع الالتزام بأمر الدفاع رقم 35.
وبين مدير مديرية العمل في الطفيلة عثمان المصري، أن وزارة العمل أعلنت عن برنامج التشغيل الوطني الذي سيباشر عمله خلال الأسابيع المقبلة، حيث سيجري من خلاله توفير فرص عمل لمدة 6 أشهر للعاطلين عن العمل، بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين، إن وزارة الزراعة نفذت أول تجربة من نوعها على مستوى المملكة في استيعاب المهندسين الزراعيين العاطلين عن العمل من خلال مشروع “سد التنور” بتدريبهم على الزراعات الحديثة عبر إقامة وحدات “هيدروبونيك” ذات تكنولوجيا عالية تستخدم لغايات الزراعات عالية القيمة كالبندورة “الشيري” والخيار البيبي والخس وغيرها، حيث جرى إنشاء 17 بيتا بلاستيكيا وزجاجيا.
وبينت مديرة التربية والتعليم الدكتورة لبنى الحجاج، أن المديرية تقوم باستيعاب ما يقارب 130 باحثا عن العمل للتدريس على حساب التعليم الإضافي وبشكل شهري بمبلغ يقدر بنحو 46 ألف دينار.
وأشار مدير معهد التدريب المهني للذكور المهندس محمد الشرايدة إلى توافر فرص التدريب على المركبات الهجينة والهواتف الخلوية بشكل مجاني في المعهد.
وأكد مدير التنمية الاجتماعية عبدالله الصقور ومدير أوقاف الطفيلة الدكتور محمد المجالي، من جهتهما، ضرورة توفير قاعدة معلومات حول أعداد الأسر المعوزة في الطفيلة.