مرايا – سابق العلماء الزمن لإيجاد حلول تنهي أزمة فيروس كورونا المستجد المتفشي حول العالم منذ أكثر من سنتين، حاصداً ملايين الأرواح.
وفي جديد الأبحاث، أكدت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن النسخة الثانية من المتحوّرة أوميكرون المعروفة بـ “بي إيه.2” (BA.2) والتي تنتشر خصوصاً في الدنمارك، لا تتسبّب بأعراض مرضية أكثر خطورة من النسخة الأصلية “بي إيه.1” (BA.1)، المعروفة باسم “أوميكرون” والتي تتفشى حالياً بين الدول.
لا فرق من حيث الخطورة
في التفاصيل، طمأنت المسؤولة في المنظمة عن مكافحة كورونا، ماريا فان-كيرخوف، خلال مؤتمر صحافي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الأبحاث لم تتحدث عن أيّ فرق من حيث الخطورة بين بي إيه.1 وبي إيه.2 وبالتالي فالمستوى هو نفسه من حيث مخاطر الاستشفاء، وفق تعبيرها.
كما أضافت أن هذا الاستنتاج مهمّ حقاً، لأنّه في بلدان عدّة كان هناك تفشّ كبير للنسخة بي إيه.1 كما للنسخة بي إيه.2، مؤكدة أن هذه النتيجة خلصت إليها لجنة استشارية من الخبراء بشأن تطوّر الفيروس المسبّب لمرض كورونا قبل يومين.