أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات خلال لقاءه الاثنين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ماجد الحباشنة ومدير عام الشركة العميد الركن عبدالله النعيمي ان مشروع التدريب في القطاع الزراعي والذي تم رصد مخصصاته من قبل الوزارة وتم بتعاون مع الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل وضم 2298 متدربا ومتدربه قد اثمر عن تشغيل 500 متدربا ومتدربة من عمالة ومهندسين زراعيين وأطباء بيطريين في القطاع الزراعي.

وأضاف الحنيفات ان التشغيل شمل عدد من القطاعات مثل الخدمات البيطرية والزراعة بدون تربة والصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف إضافة لأزهار القطف والنخيل والخضروات المحمية.

وأشار إلى ان هذه الجهود تأتي ضمن خطة الحكومة الرامية الى إحلال العمالة المحلية بدل العمالة الوافدة في القطاع الزراعي وتدريب وتأهيل وتمكين الشباب وتطوير مهارتهم في كافة القطاعات التي تشكل اليوم قيمة اقتصادية عالية وأضاف اننا نهدف في كافة اجراءاتنا الى التقليل من نسب البطالة وصولا الى دمج اكثر للشباب في القطاع الزراعي وأشار الحنيفات الى ان هناك عدد كبير من الشباب المتدرب عبر هذا المشروع توجه الى الاستفادة من الحزمة الاقراضية المعفاة من الفائدة والتي بلغت 10 مليون دينار للمشاريع الريادية و5 مليون دينار لمشاريع الشباب وانشاء مشاريع بناء على ما تم تأهيل المتدربين علية مثل ازهار القطف والاستزراع السمكي وغيرها من المشاريع ، واستمع الحنيفات إلى إيجاز حول نتائج التشغيل للمشروع واليات وخطط التعاون المشترك .

من جهته ثمن مدير عام الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب العميد الركن عبدالله النعيمي الشراكة مع الوزارة من خلال توفير مخصصات التدريب والمدربين والتي اثمرت اليوم في إيجاد فرص عمل دائمة في القطاع الزراعي خاصة أن المشروع استهدف اغلب المناطق الجغرافية والمتفق عليها مع وزارة الزراعة وقد شارك في هذه الدورات عدد كبير من الشباب المتعطلين وحديثي التخرج وقد خلقت لديهم الكثير من المهارات واستمرارية التشغيل وفق الاتفاقية مع وزارة الزراعة والتي تمتد لمدة عام والشركة تعمل حاليا على التوسع في التدريب ضمن القطاع الزراعي وتعاون أوسع مع وزارة الزراعة للأيام القادمة.