مرايا  – عقدت اللجنة الوطنية العليا للتنمية المستدامة اجتماعها الثاني عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك برئاسة أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالنيابة عن وزير التخطيط والتعاون الدولي رئيس اللجنة، حيث تم اطلاع أعضاء اللجنة على تقدم سير العمل في عملية اعداد الاستعراض الوطني الطوعي الثاني للأردن، والذي سيعرض في المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة (HLPF) في الأمم المتحدة في شهر تموز 2022 تحت عنوان “إعادة البناء بعد جائحة كورونا”.

وأكد أمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي مروان الرفاعي على الشراكة الحقيقية المتمثلة بوجود كافة الشركاء، حيث أن المراجعة الطوعية الوطنية ليست مجرد مراجعة حكومية، وإنما مراجعة وطنية شاملة يعمل عليها القطاع العام، والبرلمان والقطاع الخاص والمجتمع المدني وممثلين عن فئات الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، ومنظمات الأمم المتحدة ومجتمع المانحين، كما ستشمل المحافظات.

واستعرض أمين عام الوزارة تقدم سير العمل في عملية إعداد التقرير المتمثل بتشكيل 16 فريق عمل تضم في عضويتها كافة الجهات المعنية بتحقيق الأهداف من الوزارات والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، وهيئات المجتمع المدني، وهيئات الأمم المتحدة، والجهات الدولية. كما تم عقد الورشة الوطنية لإطلاق العمل في إعداد التقرير بتاريخ 26/1/2022، والتي تم من خلالها استعراض المبادئ التوجيهية والدليل الارشادي واّليات العمل لإعداد التقرير الطوعي الوطني الثاني 2022، وتقوم الفرق هذا الأسبوع بتسليم مسودة تقاريرها الفرعية على مستوى الأهداف.

هذا وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل فريق الصياغة لمراجعة التقرير من ممثلي الجهات المعنية بالمواضيع التي تغطي عدد كبير من الأهداف، مثل مواضيع المرأة والشباب وحقوق الإنسان وذوي الاحتياجات الخاصة، والفقر وجائحة كورونا والبيئة. وتتمثل مهام الفريق في التأكد من تغطية كافة الأهداف وشمولية التحليل، بالإضافة إلى الإشراف على عملية صياغة التقرير حسب متطلبات الأدلة الإرشادية.

واكد الرفاعي أن النهج المتبع في إعداد وصياغة تقرير المراجعة لا يقل أهمية عن تقرير المراجعة نفسه، كما أن الإنجازات يجب أن تشمل كافة القطاعات.