مرايا – قال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، إن الوزارة تسعى لتعزيز التعاون والشراكة مع كل الجهات الداعمة للتنمية المهنية للمعلمين وبناء قدراتهم وفق الممارسات الفضلى.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية، التي عقدت اليوم الاثنين، لإطلاق تمديد مشروع تعزيز برامج التنمية المهنية للمعلمين، بحضور الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور أسامة عبيدات، ومدير قسم التنمية في السفارة الكندية في عمان كرِستوفر جُونستُن، والمسؤولة في قسم التنمية ميسون حداد.
وأوضح أن هذا المشروع، والذي أطلق عام 2014، يمثل شراكة حقيقية بين وزارة التربية والتعليم وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية، ويهدف إلى تحسين مخرجات التعلّم من خلال البرامج التي تعزز التميز في التدريس في نظام المدارس العامة في الأردن.
وأعرب الدكتور العجارمة عن شكر الوزارة للحكومة الكندية وجميع من ساهم ودعم هذه الشراكة للمضي قدما نحو التميز والتقدم لرفعة الأردن.
من جانبه، أكد الدكتور عبيدات أهمية المشروع للمدارس والمعلمين ومدراء المدارس، تزامنا مع الاحتفال بتجديد الدعم المقدم من الحكومة الكندية لمدة عامين.
وأعرب عن شكره للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، وإدارة الإشراف والتدريب التربوي في هذا المشروع، ودعم الحكومة الكندية للقطاع التعليمي في المملكة.
بدوره، أعرب جُونستُن عن سعادته بإطلاق المرحلة الثانية من المشروع، مشيدا بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين، خاصة في المجالات التعليمية.
وجرى خلال الجلسة عرض ومناقشة أهداف مشروع تعزيز برامج التنمية المهنية للمعلمين، وخطته التنفيذية، وما جرى إنجازه خلال الفترة الماضية، إضافة إلى عرض لبرامج الدبلوم المهني للمعلمين أثناء الخدمة، والدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة، والابتكار والريادة في التعليم، وشبكات المدارس (اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، العلوم، والرياضيات، الدراسات الاجتماعية ).