مرايا –  كشف رئيس جمعية مستثمري قطاع الإسكان كمال العواملة، عن ارتفاع غير مبرر لأسعار مواد البناء ومدخلات الانتاج الرئيسية مثل الحديد والاسمنت والألمنيوم والسيراميك وغيرها، والتي تدخل في مشاريع البناء للشقق والإسكان، وذلك بسبب استغلال بعض الموردين والمستوردين لظروف الأزمة الاوكرانية وبحجة ارتفاع أجور الشحن.

وقال العواملة  الخميس، إن ارتفاع اسعار مدخلات الانتاج حاليا وصل لأضعاف الاسعار ، حيث ارتفع سعر طن الحديد ليتجاوز 450 دينارا ، كما ارتفع سعر طن الاسمنت لأكثر من 80 دينارا، وهذا سينعكس على أسعار الشقق بنحو 2000 – 3500 دينار للشقة الواحدة خلال الصيف المقبل 2022 .

وبين، أن المشاريع الإسكانية قيد الإنشاء هي التي من المفترض أن تتأثر بارتفاع الأسعار، وذلك لشراء المواد التي تدخل في البناء بالأسعار الجديدة، ولكن الشقق والاسكانات التي تم إنتهاء العمل بها منذ بداية العام الحالي يجب ألا تتأثر بتغيرات الأسعار، منوها الى أن ارتفاع أسعار الشقق لن يكون في صالح المستثمرين والمواطنين الأمر الذي قد يسبب ركودا في السوق المحلي.

وطالب العواملة الحكومة بإعفاء مواد ومدخلات البناء والانشاءات من الجمارك او إعفاء المستثمرين من ضريبة المبيعات أو تخفيضهما للحد الأدنى، والمساهمة في استقرار القطاع وعدم انعكاس الأسعار على الشقق التي يتملكها المواطنين، وكذلك دفع عجلة الانتاج للقطاع الذي يشغل الى جانبه آلاف الأيدي العاملة من جميع القطاعات الأخرى (حدادين، نجارين، مهندسين، نقل، ألمنيوم، تجار، .. إلخ).

عمون