مرايا – أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة أن عمل وزارة الأوقاف متشابك مع مختلف الجهات نظرا لطبيعة المهام الموكلة اليها والمتعلقة بأبعاد دينية وتنموية واقتصادية واجتماعية.

وأضاف الخلايلة خلال زيارته اليوم الثلاثاء متصرفية لواء الرمثا وافتتاح إعادة ترميم مسجد المرحوم الشيخ خليل الرفاعي في منطقة الطرة والمقام منذ نحو 100عام، إن الوزارة لا تتوانى عن القيام بدورها، حيث أن رسالة المسجد، ودوره لم ولن يتراجع في المجتمع، الا أن المهام التي كانت منوطة به من حيث التعليم والتحكيم وغيرهما انتقلت الى خارج حرم المسجد، وأصبح لدينا مدارس ومحاكم نظامية وشرعية وغيرها من المؤسسات التي كانت في السابق تنطلق خدماتها من داخل المسجد.

وأشار إلى أنه منذ تأسيس الدولة الأردنية عام1921 وحتى يومنا هذا والمؤسسات الدينية تلقى الرعاية الكاملة من الدولة، حيث قدم الهاشميون ويقدمون اليوم بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة الدعم المالي والمعنوي للمساجد.

وبين أن هناك نحو 7 آلاف مسجد ومصلى في المملكة، ويتم سنويا بناء نحو 200 مسجد تقوم الوزارة برعايتها وتوفير الأئمة والوعاظ والخطباء والمؤذنين لها إضافة الى توفير خدمات المياه والكهرباء وصيانتها وفرشها، الا أن تزايد أعداد المساجد بشكل مستمر ترافق مع نقص بالموظفين.

وأشاد الخلايلة بكل من ساهم في بناء مسجد المرحوم الشيخ خليل الرفاعي، وأي مسجد، مشيرا الى أن الله تعالى جعل عمارة المساجد من علامات الإيمان، حيث يقول تعالى”إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله..”، لافتا الى أن العمارة نوعان: الاول دفع المال وبذل الجهد، والثاني بإقامة الصلاة فيه وإعماره بالذكر وتلاوة القرآن الكريم.

وأعلن الخلايلة خلال الافتتاح عن تركيب منظومة للطاقة المتجددة لمسجد الرفاعي تتحمل الوزارة الكلفة كاملة.

من جهته أكد متصرف لواء الرمثا الدكتور طايل المجالي أهمية خطاب ورسالة وزارة الأوقاف في توجيه الناس، وتعزيز منظومة القيم والاخلاق الإسلامية عبر رسالة المسجد العظيمة.

وخلال افتتاح المسجد الذي حضره النائب السابق جودت الدرابسة، ووجهاء من أهالي المنطقة، تحدث مدير مديرية أوقاف الرمثا رائد جروان ورئيس لجنة بناء مسجد المرحوم الشيخ خليل الرفاعي الشيخ هشام منصور، عن دور وزارة الأوقاف في رعاية المساجد والإشراف عليه وتعزيز دورها في المجتمع.

(بترا)