مرايا – بعد إصدار الحكومة لجملة من الإجراءات التخفيفية، قبيل حلول شهر رمضان المبارك، بمناسبة تراجع حدة جائحة “كورونا”، بدأت أندية المحترفين لكرة القدم تتساءل عن موعد شمول هذه الإجراءات التخفيفية الملاعب الرياضية خاصة كرة القدم التي تنادي بزيادة سعة المدرجات خلال المنافسات الرسمية، لما لذلك من أثر إيجابي على الجانب المادي في الأندية.
وما تزال الجماهير محددة بنسبة حضور تقدر بـ 50 % فقط من سعة الملعب، وهو ما تجاوزته العديد من الدول المجاورة والعالم، إذ إن الغالبية العظمى من الاتحادات الرياضية عبر العالم، تتماشى مع الوباء بصورة طبيعية وفتحت المدرجات بالكامل أمام الجماهير.
وشهد شهر تموز الماضي، عودة الجماهير الأردنية للمدرجات من خلال بداية مرحلة الإياب لبطولة الدوري المنصرم، لتبقى نسبة حضور الجماهير دون تغيير لغاية اللحظة، رغم تخفيف العديد من الإجراءات على مختلف القطاعات، وأهمها إلغاء الحظر أمام المواطنين.
ويستغرب العديد من المتابعين طريقة دخول وجلوس الجماهير على المدرجات، حيث يتم تحديد نسبة 50 % من أجل تطبيق مبدأ التباعد بين الجماهير، إلا أن تلك الجماهير تجلس بجانب بعضها البعض، رافضين فكرة التباعد على المدرجات، مما يجعل الأندية والجماهير تفكر معا بضرورة إلغاء هذه القيود، لعدم وجود أهمية كبيرة للنسبة، مع تفاوت الآراء بقضية عودة أكشاك التذاكر في المدن الرياضية، والتي ساهمت بالحد من السوق السوداء، لكنها أوقعت العديد من الجماهير بفخ شراء التذاكر المزورة.
ويتمنى مسؤولو الأندية، على اتحاد الكرة حضور الجماهير في مباريات الدوري بالنسبة الكاملة، من خلال العمل على المطالبة الدائمة للجهات المعنية ممثلة بمركز إدارة الأزمات، بضرورة إعادة الجماهير بنسب كاملة إلى المدرجات.