مرايا – قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، إن بيئة ريادة الأعمال في الأردن انطلقت برؤية ملكية في عام 2000، وتعززت بمبادرة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ودعمه لتأسيس أول حاضنة أعمال بالمنطقة العربية عام 2010.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بمجموعة من الرياديين والرياديات مؤسسي شركات ناشئة في حاضنة أعمال مؤسسة إنجاز ” ماي ستارت اب” .
وبحسب بيان صحفي للمؤسسة اليوم السبت، استعرض الهناندة خلال اللقاء برامج الوزارة والمحاور التي تعمل عليها لدعم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة، المتعلقة بدخول الأسواق والحصول على التمويل وتطوير وتأهيل الكوادر والكفاءات للعمل، إلى جانب البيئة التشريعية الخاصة بالقطاع، خصوصا بعد جائحة كورونا، لتتمكن تلك الشركات من التوسع والنمو في أعمالها.
وأكد الهناندة على أن البنية التحتية في الأردن متقدمة وجاهزة للتحول الرقمي، مشددا على أن الأردن يسير على الطريق الصحيح وسيزدهر أكثر في الفترة المقبلة.
وتخلل اللقاء مجموعة من الاستفسارات من قبل الرياديين حول برامج الوزارة الموجهة لدعم قطاع ريادة الأعمال وكيفية الاستفادة منها، ومناقشة الأنظمة والقوانين والتشريعات المتعلقة بمنظومة ريادة الأعمال في الأردن.
بدورها، أكدت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز ديمة البيبي، على أهمية اللقاء، مشيرة إلى أن الرياديين والرياديات في الحاضنة تعرفوا بشكل مباشر على البرامج والخدمات التي تقدمها الوزارة لهم لتطوير وتسريع نمو شركاتهم الناشئة.
وبينت البيبي أن حاضنة أعمال ” ماي ستارت اب” هي جزء من منظومة ريادة الأعمال في الأردن، وتعمل بشكل مباشر مع كافة القطاعات للنهوض بهذا القطاع، لافتة أن الحاضنة تضم مجموعة كبيرة من الرياديين والرياديات الذين أسسوا شركات ناشئة بمجالات متنوعة منها التكنولوجية والبيئية والخدمية والتعليمية.
ولفتت إلى أن مثل هذه اللقاءات هي فرصة لمناقشة كافة التحديات التي تواجه مؤسسي الشركات الناشئة مع أصحاب القرار.