التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، السبت، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحث الوزيران قضايا إقليمية ودولية، والجهود المبذولة لحل الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، والأوضاع في أفغانستان، والأزمة الأوكرانية وانعكاساتها الإقليمية والدولية.
وأكّدا أن القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية ركيزةٌ للاستقرار يجب احترامها والالتزام بها.
وبحث الصفدي والشيخ محمد الخطوات التي يتخذها البلدان لزيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية تعزيزا للعلاقات الأخوية “المتجذرة”، وترجمةً لمخرجات القمة التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في العاصمة القطرية الدوحة في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكّد الوزيران أن العلاقات الثنائية تسير بخطى فاعلة ومثمرة نحو آفاقٍ أوسع من التعاون الذي ينعكس إيجابا على البلدين.
وشكر الصفدي الشيخ محمد على الرعاية التي تتلقاها الجالية الأردنية في دولة قطر والتي ارتفع عددها من حوالي 58 ألفا عام 2019 إلى نحو 70 ألفا، نتيجة ارتفاع فرص العمل للأردنيين بعد مبادرة الشيخ تميم، أمير دولة قطر بتوفير 20 ألف فرصة عمل جديدة للمواطنين الأردنيين.
وأكّد الشيخ محمد أن بلاده ستستمر في بحث الفرص الاستثمارية في المملكة، والاستثمار في المشاريع المُجدية وخصوصا تلك التي تنطوي على فرص عمل.
وشدّد الوزيران، خلال اللقاء، الموقف الثابت إزاء القضية الفلسطينية، القضية المركزية الأولى، وضرورة ايجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يُنهي الاحتلال ويُجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة.
وهنّأ الصفدي الشيخ محمد بنجاح منتدى الدوحة الذي “بات عنوانا دوليا للدبلوماسية والحوار”.
لقاء أردني عُماني
وأجرى الصفدي ووزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، مُحادثات ركّزت على تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين والتطورات الإقليمية.
وأكّد الصفدي والبوسعيدي استمرار العمل على توسعة التعاون في مختلف المجالات بناءً على العلاقات التاريخية التي تمضي بفاعلية نحو آفاقٍ أوسع برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة السلطان هيثم بن طارق.
وبحث الوزيران خلال لقائهما، على هامش أعمال منتدى الدوحة، التطورات في المنطقة وعددا من القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأزمة اليمنية.
وأكدا استمرار التنسيق في جهود حل الأزمات الإقليمية، وتعزيز العمل العربي المشترك خدمةً للقضايا والمصالح العربية.