مرايا – أصدر مجمع النقابات المهنية في الكرك بيانا اشاد فيه بخطوة بلدية الكرك الكبرى المتمثلة بتسطير كتاب لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين لإسترجاع دروع بلدية الكرك التي تم تقديمها “للوفد الصهيوني” ابان زيارتهم للكرك عام 2019، “لأن الكرك لا تقبل أن تكون دروعها مع قتله الاطفال ومغتصبي أرض فلسطين”.
وقال المجمع إن هذا القرار يمثل الخيار الوحيد المقبول شعبياً ووطنياً، ويلبي مصالح الوطن.
وتاليا البيان:
تحية للكرك الأبية الرافضة للتطبيع
يا أبناء شعبنا العظيم ،،
ان ما قامت به بلدية الكرك الكبرى اليوم من تسطير كتاب لوزارة الخارجية الأردنية لإسترجاع دروع بلدية الكرك التي تم تقديمها “للوفد الصهيوني” ابان زيارتهم للكرك عام 2019، “لأن الكرك لا تقبل أن تكون دروعها مع قتله الاطفال ومغتصبي أرض فلسطين”. فهذا القرار يمثل الخيار الوحيد المقبول شعبياً ووطنياً، ويلبي مصالح الوطن.
وإننا إذ نثمن هذه الخطوة المباركة وندعو جماهير الوطن لتأييد هذه الخطوات المباركة والتأكيد على أن الكرك عصية على التطبيع كما هو حال كل مدن الوطن الغالي ونقف إلى جانب كل صوت وطني وندافع عنه، ونرى ان خطورة المرحلة وما تتعرض له الامة من مخاطر وجودية بات يتطلب ارتقاءً في الخطاب السياسي وتطويراً في اليات الحراك الجماهيري لمحاصرة هذا النهج الانهزامي والتآمري لمنع تمدد تأثيراته وصولاً الى اسقاطه.
إننا في مجمع النقابات المهنية الكرك وفي ضوء تقويمنا للواقع الراهن واستناداً إلى مشهدية الصراع الذي تعيشه الأمة من مشرقها إلى مغربها، نؤكد على أن الأمة محكومة بمصير واحد، وأن معركتها واحدة وان تعددت أطراف الصراع في محاورها، ومهما حاول الصهاينة وداعميهم، جعل القضية الفلسطينية خارج دائرة الوعي العربي، الذي يرزح تحت ضغط ألازمات المتفاقمة ، إلا أن الأحداث والوقائع تؤكد أنه مهما كانت حدتها وأهميتها تبقى فلسطين بوصلة هذه الأمة.
وإننا كذلك نؤكد على هذه المسألة المبدأية التي تحكم رؤيتنا في مجمع النقابات المهنية/الكرك وموقفنا من أي محاولة لتخريب وتفكيك الواقع المجتمعي، والسعي لاستغلال واقع المتناقضات الاجتماعية بهدف اضعاف عوامل المناعة الوطنية، والتي بمجملها يشكل رديفاً موضوعياً للمشروع الصهيوني.
ما ندعو اليه اليوم كحاضنة مهمة للعمل الوطني وبيوت خبرة إلى تفعيل كل ما يمكن من اليات لحشد قدرات الوطن وموارده للدفاع عن وجوده ومستقبل اجياله، ومواجهة كل المخططات التي تستهدف الوطن
عاش الأردن، عاشت فلسطين، عاشت الأمة العربية