– قالت لجان الخدمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى فلسطين ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله لم تأت ضمن علاقات بروتوكولية او زيارة مجاملة رغم الود والاحترام القائم بين القيادتين.
وأضافت أن الزيارة جاءت لتؤكد من جديد الموقف الأردني الثابت والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ووقوف الأردن الدائم الى جانب الفلسطينيين في كل الأحوال والظروف.
وأكدوا “نحن أبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن إذ نعبر عن اعتزازنا بقيادتتا الهاشمية المظفرة بإذن الله ندعو الله أن يحفظ جلالة الملك ويعزز ملكه ويبقى الأردن الأبي قويا منيعا وقلعة شامخة تذود عن الحق العربي في فلسطين .. وتحقيق السلام العادل والشامل طبقا لقرارات الشرعية الدولية”.