قال مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبو علي، الأربعاء، إن الدائرة أجرت تغييرا على منهجية عملها في مكافحة التهرب الضريبي.
وأوضح أبو علي، خلال ندوة في الجامعة الألمانية الأردنية بحضور رئيس الجامعة علاء الحلحولي، أن المنهجية الجديدة انتقلت من الاعتماد على مبدأ الشكوى إلى الاعتماد على معالجة البيانات والمعلومات من خلال خطة تعتمد على إدارة المخاطر.
وبين، أن الدائرة اتبعت إجراءات لتنفيذ خطة المكافحة من خلال تحليل البيانات والمعلومات ومعالجتها من قبل مديرية المعلومات من حيث نوع النشاط والأرباح والضريبة المدفوعة والعقود، وكذلك تحديد معايير المخاطرة الضريبية للشركات من حيث الأنشطة ذات العلاقة، وانحراف عائد الشركة من معدل العائد للقطاع والعلاقة بين مجموعة الشركات.
وأضاف، أن جولات التفتيش التي تقوم بها فرق الدائرة تكون مسجلة صوتا وصورة، إذ ترتدي كوادر مكافحة التهرب الضريبي أثناء التفتيش كاميرات تسجيل.
وعن معالجة التجنب الضريبي، أوضح أن الحكومة عملت على إصلاحات ضريبية بوضع الإطار التشريعي اللازم لذلك من خلال معالجة الثغرات والتشوهات والاختلالات.
وعرض مدير عام الضريبة خلال الندوة المحاور الرئيسة لخطة الإصلاحات الضريبية المتمثلة بمكافحة التهرب والتجنب الضريبي، وتعزيز الالتزام الضريبي، وتحسين الخدمات الضريبية للمكلفين الملتزمين والمشاريع الواجب تنفيذها لخطة الإصلاحات الضريبية.