مرايا – حذر الناطق الناطق الاعلامي باسم نقابة أصحاب المعاصر محمود العمري المستهلكين من تواجد زيوت مخلوطة توهم المشتري من خلال العبارات والصور الملصقة على المنتج بأنه زيت زيتون.
وبين العمري في حديث صحفي، أنه بعد التدقيق بها تبين بأن الجزء الأكبر من هذا الخليط يتكون من زيت جفت (تفل)؛وهو زيت عصرة ثانية لمخلفات العصرة الأولى وذو خواص ومواصفة رديئة يتم تكريره.
وأشار إلى أن الملصق المتواجد على العبوات لم يحدد نسبة زيت تفل الزيتون في هذا الخليط و لم يتم تحديد نسبة زيت الزيتون البكر ذي القيمة فيه؛ منوها انه مُنتج تمت تعبئته منذ 2019. ونبه إلى أن اضافة (١) بالمئة زيت نباتي فقط؛ تعتبر طريقة للالتفاف على قرار منع استيراد زيت الزيتون و للدخول للأسواق المحلية به كخليط زيوت نباتية.
ولفت إلى ان هذا النوع من الخليط لا ينفع كزيت مائدة مخصص للطعام ؛ ولكن له استخدامات أخرى كالأغذية التي تستهلك الزيت، مثل اللبنة ومخللات الزيتون والفلفل والمقدوس وغيرها. وأشار الى أن ثقافة المستهلك الأردني لا تعترف بمثل هذا النوع من الزيوت كونه يعتبر أن زيت الزيتون لا يباع مخلوطا مع أي زيوت أخرى.
ودعا العمري المستهلكين إلى شراء زيت الزيتون «من مصدر موثوق» أكان بالتوجه إلى شراء الزيت مباشرة من المعصرة أو مصدر ثقة لدى المستهلك لشراء زيت ذي علامة تجارية موثوقة.
وأكد العمري أن حكومات وطنية يهمها المزارع والمواطن والاقتصاد الاردني اتحذت قرارا بعدم السماح بدخول زيت الزيتون للسوق الاردني دعما للمزارع والمنتج الاردني والقطاعات المساندة.
وبين ان مثل هذه القرارات اثمرت بازدياد المساحة المزروعة على مدى 20 سنة الماضية كما ساهمت بتطوّر الصناعة التحويلية لتكون من الأحدث عالميا و ساهم هذا القرار بأن اصبح الاردن مكتفياً ذاتيا ويحقق الحاجة التصديرية من الزيتون وزيت الزيتون.