مرايا – أجرت بلدية إربد الكبرى، بالتنسيق مع قسم السير، تعديلات مرورية في شوارع حيوية وسط المدينة تشهد ازدحامات مرورية تفاقمت بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

وقال رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي، اليوم السبت، إن التعديلات طالت شارعيي: الهاشمي والحصن الأكثر ازدحاما ونشاطا تجاريا ويشهدان حركة تسوق نشطة، مبينا أن الاجراءات تمثلت بإغلاق جزء من الجزيرة الوسطية بشارع الهاشمي الواقعة قرب مجمع بشرى، واستعيض عنها بفتحة بديلة أمام البنك الإسلامي لأن المركبات المقبلة من مجمع بشرى لا يمكنها استخدام الفتحة في الجزيرة الوسطية السابقة، ما شكل نقاط اشتباك وعقد مرورية لم تستوعب حركة السير الكثيفة علاوة على خطورتها المرورية وارتكاب مخالفات حرجة ونشطة.

وأشار الكوفحي إلى أن الفتحة الجديدة البديلة اثبت قدرتها منذ فتحها اليوم السبت، على استيعاب الحركة المرورية بشكل أفضل ما ساعد على انسيابية حركة سير المركبات.

ولفت إلى أن البلدية، بالتنسيق مع قسم السير، أغلقت بشكل مؤقتا أيضا الجزيرة الوسطية الواقعة في منتصف شارع الحصن المؤدية غربا باتجاه المدارس الاسلامية لضمان انسيابية حركة المرور خلال الأيام الاخيرة من الشهر الفضيل على ان تعود لوضعها السابق بعد انتهاء حدة الازدحامات المرورية.

ودعا الكوفحي المواطنين إلى تجنب الدخول للوسط التجاري بمركباتهم، ومحاولة الاصطفاف في الشوارع الفرعية والخلفية وقضاء احتياجاتهم سيرا على الأقدام، مؤكدا أن المعالجات المرورية الجذرية سيبدأ العمل عليها لاحقا بالتشارك مع جميع الجهات.

إلى ذلك، أكد الكوفحي أن أعمال صيانة الحفر والمطبات والهبوطات في الشوارع الرئيسة في مناطق امتياز البلدية شارفت على الانتهاء، مشيرا إلى أن البلدية ستبدأ بمعالجة الحفر والمطبات في الشوارع الفرعية بعد عطلة عيد الفطر السعيد وفق أولويات تعتمد على حجم الضرر بالشوارع وكثافة الحركة المروية عليه.

واعتبر أن البلدية نجحت إلى حد كبير في السيطرة على حجم النفايات الهائل خلال شهر رمضان المبارك، لا سيما فترة التسوق النشطة في العشرة الأواخر من الشهر الفضيل، مشيدا بجهود كوادر مديرية البيئة وعمال الوطن العاملين في الميدان رغم ان عددهم لا يتناسب مع اتساع رقعة مناطق البلدية والنشاط التجاري فيها فهم يعملون على مدار اليوم للحفاظ على البيئة وجمع النفايات المقدرة بآلاف الأطنان.