مرايا – قال رئيس قطاع الصناعات الخشبية والأثاث في غرفة صناعة الأردن سعد استيتية، اليوم السبت، إن أسعار الاثاث ارتفعت للضعف في السوق المحلي الأردني.
وبين استيتية في تصريح صحفي أن أهم أسباب الارتفاع الضرائب المفروضة على منتجات القطاع الى جانب ارتفاع كل من أسعار الطاقة (الكهرباء) وأسعار الخشب واجور العمالة، بالإضافة لارتفاع كلف الشحن خارجياً وداخلياً.
وأوضح أن السبب الرئيسي لعزوف الأردنيين عن شراء الأثاث هو الارتفاع غير المسبوق بالأسعار، إضافة إلى أن التجار أوقفوا التسهيلات للمعارض الصغيرة في السوق وأصبحوا يطالبون بثمن البضاعة نقداً وليس بتسهيلات أو شيكات.
وأشار إلى أن السوق المحلي يحتوي مستوردات ضخمة من الأثاث، غالبيته ذات جودة منخفضة تصل إلى الرديء أحياناً، مضيفا أن كثيراً من أصحاب المنشآت الصغيرة ومنها المتوسطة في القطاع أوقفوا أنشطتهم وممارسة أعمالهم وأغلقوا هذه المنشآت لعدم قدرتهم على منافسة المستوردات.
واعتبر استيتية ارتفاع الضرائب المفروضة على القطاع وخاصة الضريبة العامة على المبيعات جزءا كبيراً من المشكلة، مطالباً بحلول إجرائية سريعة لضخ سيولة في القطاع.
وطالب مؤسسة المواصفات والمقاييس بضرورة اشتراط بطاقة بيان لكل منتج من منتجات الأثاث وضرورة التفتيش على وجودها، والتي لها مقدار كبير من الأهمية لكي لا يتعرض المستهلك للغش، ولكي يتم الحد من المستوردات.
ويتزامن هذا الارتفاع مع حلول موسم الصيف الذي ينشط فيه الزواج، وما يترافق معه من تأسيس بيوت وتأثيثها.