مرايا – تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للإعلامية الكويتية فجر السعيد، الجمعة 13 مايو/أيار 2022، تلوِّح فيه بحذائها أمام الكاميرا، وذلك في برنامجها على قناة “سكوب”.
الإعلامية الكويتية ظهرت في برنامجها وهي تلوّح بالحذاء أمام الكاميرا وتهدد شخصاً مجهولاً لم تذكره صراحة، وهي تقول: “أنا ودِّي أستعمله. والله إن شاء الله بستعمله قريباً. في واحدة في بالي بس أصادفها. رح يجيها رد غير لائق”.
خلافات بين فجر السعيد والمطربة أصالة
فَجر السعيد لوَّحت بالحذاء على الهواء في الوقت الذي يشتعل فيه الخلاف بينها وبين المطربة السورية أصالة، وهو ما جعل المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي يربطون لقطة الحذاء والتهديد، بالفنانة السورية أصالة.
كان الخلاف قد اشتد بين أصالة وفجر السعيد بعد أن أعادت أصالة نشر تغريدة لرجل الأعمال القطري البارز عادل علي بن علي، تمثلت في صورة كلاب ضالة ترقد في الطريق، وعليها تعليق: “عند كل درجة من درجات النجاح ستجد كلباً في انتظارك!”.
لم تكتفِ المطربة السورية بإعادة نشر التغريدة لكنها كتبت: “بس الحمد لله إنهم بيعوّو ما بيعضّوا”.
هذه التغريدة والتعليق من جانب أصالة، أثارا غضب فجر السعيد ودفعها ذلك إلى الرد بالقول: “إنتي هيييييه… من تقصدين ليكون أنا، عشان إذا تقصديني عندي رد وإذا ما تقصديني ممكن اطوفها لج”.
لم يتوقف الخلاف عند هذا الحد لكن أصالة عادت ونشرت جزءاً من أغنيتها “شكراً”، وعلقت بقولها: “اللي على راسه بطحة وزعل مفكّر ماشملته بأغنيتي #شكراً بصحّح له”.
رد فعل أصالة ضد فجر السعيد كان سببه انتقادات لاذعة من جانب الإعلامية الكويتية ضد المطربة السورية نهاية أبريل/نيسان 2022، متهمةً إياها بأنها شمتت فيها أثناء مرضها ورحلة العلاج الطويلة وأنها تمنت لها الموت.
حيث قالت فجر السعيد، في تصريحات تلفزيونية، إن أصالة تشمت في الموت، وأضافت: “أنا عندي خلاف شخصي حالياً مع أصالة، لأنها وأنا مريضة نزّلت بوست تترحم عليَّ إن أنا مت وفيما معناه إن أنا مت حوبة. يعني هي أعطتني حوبة على أساس أنها السيدة زينب! والمستشفى قالها إن ما مسحتي البوست حترفع عليكي قضية لإنها ما تزال حية. فمسحت البوست، وأنا بالنسبة لي لن أغفر لأصالة ما حييت”.
كما أضافت: “كل شيء ممكن تتكلمين فيه إلا الموت، وإنتي وحدة انشلّيتي وضاعت بلدك وانطردتي من بلدك ومرّيتي بمشاكل عديدة وشُفتي بلاوي عديدة. ولو نتشمت بيكي كان نقول صار شذي علشان حوبتي وبيصير فيش علشان حوبتي، لكن ما نتشمت فيك”.
لتختم هجومها على إصالة بالقول: “اللي يتمنى الموت ويصف آخر بأنه مات ويسعد في موت آخر حتى لو كان عدوه هاد بالنسبة لي مو إنسان. وبالتالي أصالة ليست إنساناً ولا كلامها له قيمة”.