قال السفير الأميركي في عمّان هنري ووستر، إن العلاقة الأردنية-الأميركية أقوى من أي وقت مضى حاليا، والعلاقة استمرت قوية وأصبحت أقوى بين الحكومات والشعوب.

وذكر ووستر في مقابلة مع “المملكة”، بُثت السبت، أن الدولتين خاضتا معا تحديات غير اعتيادية آخرها الصحة، مضيفاً: “عندما تكون لديك علاقات مبنية على أسس منذ وقت طويل 70 عاما فهناك ثقة ومسؤولية مستمرتين …”.

وبشأن مذكرة التفاهم المقبلة بين البلدين التي تؤطر المساعدات الأميركية للأردن قال ووستر إن “حجم المساعدات لا يزال يخضع للمفاوضات ومن مصلحة الولايات المتحدة أن يكون الأردن قويا عسكريا واقتصاديا”.

“حريصون على تقوية ذلك بكل الطرق الممكنة … وضعف الأردن ليس من مصلحة الولايات المتحدة أبدا”، وفق السفير الأميركي الذي أكد استمرار دعم الولايات المتحدة للصحة والتعليم الأساسي في الأردن.

لكن السفير قال إن الحديث حاليا يدور عن التركيز على إصلاحات اقتصادية، فالولايات المتحدة “تُريد تقوية الاقتصاد وتأكيد وفرة إمدادات المياه للأردن … فهاتان النقطتان الأساس لقضايا الإصلاح الهيكلي في الأردن وهو ما يخضع للمفاوضات والنقاش حاليا”.

ووصف السفير الأميركي بيئة الاستثمار في الشرق الأوسط بالـ “صعبة دائما” لرجال الأعمال الأميركيين والشركات الأميركية.

وقال ووستر: “أريد استخدام اتفاقية التجارة الحرة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع المؤسسات الصغيرة وإظهار الفرص لهم وسيكون ذلك جيدا للأردن …”.

وعبر السفير عن “سعادته بالثقة التي جعلت الخطوط الجوية المتحدة تعيد عمان وجهة مباشرة لرحلاتها بين الأردن والولايات المتحدة”.