هبطت أسعار النفط اثنين بالمئة، بعد أن قفزت في وقت سابق في الجلسة إلى أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، بفعل أنباء بأن الولايات المتحدة ستخفف بعض القيود على حكومة فنزويلا.
وواصلت الأسعار التراجع عقب تعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن خفض التضخم قد يتسبب في بعض الألم الاقتصادي. وقال إن البنك المركزي الأميركي إنه “سيواصل الدفع” نحو تشديد السياسة النقدية لحين ظهور أدلة واضحة على انخفاض التضخم.
وأنهت عقود خام القياسي العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 2.31 دولار، أو 2 بالمئة، لتسجل عند التسوية 111.93 دولار للبرميل.
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 1.8 دولار، أو 1.6 بالمئة، إلى 112.40 دولار للبرميل.
وهذه هي المرة الأولى منذ مايو 2020 التي يغلق فيها الخام الأميركي عند مستوى أعلى من برنت.
ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستجيز في وقت قريب لشركات شيفرن النفطية الأميركية التفاوض مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وهو ما يرفع بشكل مؤقت حظرا على مثل هذه المناقشات.
وقبل ذلك كان برنت قد ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى 115.69 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 28 مارس، في حين سجل الخام الأميركي 115.56 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 24 مارس.
ومما عزز تلك المستويات المرتفعة أنباء بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فشلوا يوم الاثنين في مسعاهم للضغط على المجر لإنهاء معارضتها لحظر مقترح على النفط الروسي.
وأظهرت أرقام أن أوبك والدول المتحالفة معها ومن بينها روسيا، أنتجت في أبريل عند مستويات أقل كثيرا من المطلوب بموجب اتفاق لتخفيف تدريجي لقيود قياسية للإنتاج كانت استحدثتها أثناء ذروة الجائحة في 2020.
وتترقب الأسواق أحدث بيانات أسبوعية بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة والتي ستصدر عن معهد البترول الأميركي ومن إدارة معلومات الطاقة، والتي من المتوقع أن تظهر زيادة في مخزونات الخام وانخفاضا في مخزون البنزين.