مرايا – قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن إدارة وتشغيل مركز سميح دروزة لعلاج الأورام، ستعود للوزارة بالكامل بعد 3 سنوات.
وأشار خلال اجتماع اللجنة الإدارة النيابية اليوم الأربعاء، إلى أن حق إدارة وتشغيل المركز يعود حاليا لمركز الحسين للسرطان بموجب اتفاقية تعاون، عازيا ذلك إلى عدم قدرة الوزارة على تشغيله بسبب افتقارها للكوادر المتخصصة في التعامل مع الأورام.
وأضاف الهواري أن عدد المرضى الذين يتعالجون في المركز حاليا وصل إلى نحو 400 مريض، و”نأمل أن يصل العدد في نهاية العام إلى الضعف”.
وأكد أنه وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، سيتم تدريب كوادر الوزارة على علاج أورام الباطنية وجراحة الأورام وعلاج الأورام بالأشعة والأشعة التشخيصية، فضلا عن تدريب كوادر التمريض المتعلقة بمرضى السرطان، لتكون قادرة على تشغيل المركز بعد انتهاء مدة الاتفاقية.
وحول الأطباء المعينين على عقود شراء الخدمات، أوضح الهواري أن الأنظمة لا تجيز تعيين “أطباء شراء الخدمات” في المواقع الإدارية بالوزارة.
وقال “جاهزون لتوظيف أي طبيب أمراض صدرية على عقود شراء الخدمات، ونبحث بشكل جاد عن أطباء أمراض الصدرية الذين أصبحوا “ندرة” في الأردن”.
وأضاف أنه يتم شراء خدمات أطباء الاختصاص فقط، وأن هذه العقود لا تشمل الطبيب العام، موضحا أن الوزارة تقوم بعملية إعادة تقييم كاملة لموضوع شراء الخدمات، وقامت بإنهاء عقود شراء خدمات لكثير من الاختصاصات؛ لانتهاء الحاجة لهم في الوقت الحالي.
وفي سياق منفصل، لفت إلى أن مستشفى الجراحات التخصصية التابع لمستشفيات البشير، أجرى 140 عملية قلب مفتوح “لأول مرة بتاريخ مستشفيات البشير”، وفقا للهواري، كما أجرى نحو 1400 عملية قسطرة و177 جراحة صدر و700 جراحة دموية.
ونوه بأنه تم تغيير أكثر من 15 مديرا في المستشفيات التابعة للوزارة، مؤكدا أن “عودة الطبيب الإداري للعمل في مجال اختصاصه لا يُنقصه، بل نريد على الأطباء الاحتفاظ بقدراتهم الطبية”.
واعتبر أن تثبيت المدراء في مواقعهم يعني أنه لا يوجد فرصة لأي شخص بالترقية، وأن “أي مدير يقضي 8 سنوات من الخدمة في الإدارة يكون قد أعطى كل ما لديه”.