توقع مساعد المدير العام لشؤون المرضى ومدير قسم الطوارئ في مركز الحسين للسرطان، ومدير قسم مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير الدكتور منذر الحوارات، زيادة اعداد مرضى السرطان في الأردن؛ بسبب الزيادة المتوقعة في عدد السكان بالأردن خلال الـ 10 سنوات القادمة.

وأوضح الحوارات في حديثٍ لـ عمون أن زيادة عدد المدخنين، وارتفاع نسبة السيدات المدخنات، سيؤدي الى زيادة أنواع السرطان الناتجة عن التدخين.

وقال إن ارتفاع نسب السمنة والبدانة بحسب الاحصائيات الأخيرة، إضافة الى عدم وجود عادات غذائية صحية ونظام غذائي سليم، وعدم ممارسة الرياضة والحياة الصحية، يساهم في زيادة أعداد المصابين بالسرطان، وهذا يلقي بأعبائه المستقبلية على عدد الأسرة والكوادر الصحية التي تعالج مرضى السرطان، مشددًا على ضرورة التفكير جديًا بزيادة الكوادر وتطويرها، وتطوير البنية التحتية المختصة بعلاج السرطان.

وأشار الى أنه من التخطيط الاستراتيجي أن يكون هناك مركز خاص يعالج مرضى السرطان بشكل شمولي في وزارة الصحة، دون أن يقتصر الأمر على مركز الحسين للسرطان.

وأوضح أن مركز دروزة هو بداية لمشروع كبير، غايته إنشاء مركز متكامل لعلاج السرطان في وزارة الصحة، والهدف السنوي حسب الإمكانيات المتوفرة، أن يستقبل المركز من 700 الى 1000 حالة كل عام، وسوف يتم العمل على تقديم افضل رعاية وخدمة لهم.

ولفت الى أنه سيتم العمل على زيادة الأعداد في السنوات القادمة، اعتمادا على الاقبال على المركز، وحسب رضى الناس عن أداء القسم، وفي حال تحقق النجاح، سيكون هناك إقبال على المركز ورغبة من الخاضعين للتامين الصحي في ووزارة الصحة للعلاج في المركز.

وأكد الحوارات وجود كفاءات في وزارة الصحة على صعيد الجراحة والتمريض، وهناك قسم متخصص على صعيد الاشعة العلاجية، لكن الهدف من المركز هو تجميع الأقسام في قسم واحد للتنسيق بينها بشكل محترف، وتقديم الخدمة على اكمل وجه.