مرايا – لاننا نعشق تراب هذا الوطن الطهور, ولاننا مؤمنون بما ورثناه من الاجداد والاباء من عهد ووعد للاردن وقيادته الهاشمية المظفرة, ولاننا نؤمن ان مستقبلنا ومستقبل اجيالنا مرتبط بشكل وثيق بثقتنا في قيادتنا الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبد الله حفظه الله ورعاه.
ولانك يا سيدنا القائد الهاشمي الذي ما خيب يوما ظن الاردنيين والعرب والمسلمين فيه ، حامل راية العدل والتنوير والتسامح, المقدر و المكرم دوما في كل المحافل الدولية و له حضوره البهي في مختلف المناسبات واللقاءات مع القادة والزعماء ، صوت الحكمة والعقل والرأي السديد, نعلن تأييدنا لكل ما ورد في رسالة الملك عبد الله حماه الله الى الاردنيين لتبيان الحقائق واجلاء الوقائع دون لُبس او ضبابية, حيال تداعيات الفتنة وما سبقها وما لحقها من محاولات مقيتة لاضعاف المناعة الوطنية الاردنية وزرع بذور الشقاق بين افراد الاسرة الاردنية الواحدة التي ما كانت يوما الا سندا للدولة وعضدا للملك والعرش الهاشمي.
ان النبل الهاشمي والتسامح وسعة الصدر التي تعامل بها جلالة الملك مع حادثة الفتنة ومع اخيه الصغير, اعادت التأكيد على ما كنا جميعا نعرفه ونشهد به للهاشميين على مر التاريخ من سعة صدر وسماحة, واعادت التأكيد على ان عميد ال البيت هو الوارث الحقيقي لهذه الاخلاق الانسانية الطاهرة والتي عبر عنها مسلكا وسلوكا , كيف لا , وهو الذي اختاره الحسين الباني رحمه الله وليا لعهده وحاملا لمشعله في القيادة والحكم, فكان من الحاملين ثقل الامانة, ورعى الله فيها حق رعايتها, مع اسرته الكبيرة واسرته الصغيرة, وما صبره ومحاولاته الدؤوبة لاحتواء كل التصرفات التي اشارت لها الرسالة الملكية السامية الا تأكيد المؤكد على السماحة ورجاحة العقل وكظم الغيظ, علّ من تجاوز يعود الى رشده وعقله.
ان ابناء تجمع قبلة العدوان وهم يكتبون بيانهم هذا بالحبر, لجاهزون لكتابته بالدم, دفاعا عن الاردن والعرش الهاشمي بقيادة عميدنا اردنيين وعربا ومسلمين, عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى, الذي يحمل راية الحق والعدل, دفاعا عن الاردن وفلسطين ومقدساتها وقضايا العرب والامة, في ظروف حالكة السواد, تُحيط بالاردن, شمالا وشرقا وغربا, ولا نخال الا ان حادثة الفتنة وما رافقها من تداعيات وما يحوم حولها من غرابيب سود, الا جزءا من محاولات دؤوبة يقوم بها اعداء الاردن, واعداء الامة, ولكن هيهات ان نسمح للغرابيب السود ان تحوم حتى على اكناف الاردن, فترابه مروي بالدماء الطاهرة, ودماء شهدائه روت كل الثرى العربي دفاعا عن الامة وترابها من فلسطين الى العراق الى سورية.
ان ابناء تجمع فبيلة العدوان يقفون خلف الراية الاردنية وجلالة مليكنا المفدى, كما دأبهم وعهدهم, فقلوبهم ودمائهم رهن اشارة الاردن ومليكه, قبل اسلحتهم, وهذا هو العهد وهذا هو الوعد, فإمض عبدالله بنا فوالله لو اردت ان تخوض بنا البحر لخضناه وما بدلنا تبديلا, واسلم سيدينا لشعبك ولامتك.
تجمع ابناء قبيلة العدوان