قال السفير الأردني في العاصمة اللبنانية بيروت وليد الحديد، إن الملتزم بالإعلام المهني والواقعي هذه الأيام كالقابض على الجمر وأن مهمة الإعلام ليست سهلة مع انتشار وباء المعلومات بطريقة كبيرة.

وأضاف خلال لقائه 10 أردنيين حصلوا على منحة في الجامعة اللبنانية الأميركية ويعملون في عدة وسائل إعلام، اليوم الجمعة، إن السفارة حريصة على التواصل مع الأردنيين المغتربين في لبنان وتلمس احتياجاتهم بجميع الأوقات وأن الأبواب مفتوحة للجميع.

ولفت إلى أن التربية الإعلامية أصبحت ضرورة للمجتمعات من أجل مواجهة تزييف الواقع وتضليل المجتمعات.

وقال الحاصلون على المنحة، إن اهتمام السفارة كان منذ اليوم الأول لوصولهم إلى لبنان، وتم إبلاغنا برسائل نصية بأرقام هواتف المسؤولين هناك، وأنهم مستعدون لخدمتهم في أي وقت.

وأعلنت أكاديمية التربية الاعلامية والرقمية بالجامعة الأميركية في بيروت قبل أسبوع أسماء الفائزين بمنحتها الدراسية عن العام الحالي، والبالغ عددهم 75 شخصا من مختلف الدول العربية بينهم 10 أردنيين.

وتهدف الأكاديمية إلى تطوير وتعزيز التربية الاعلامية في المنطقة العربية من خلال التدريب التربوي وتطوير المناهج، وأن المشاركة في هذا البرنامج له مكانة وامتياز خاص، حيث أن المجتمعات بحاجة إلى الوصول لتربية إعلامية تحمي من وباء المعلومات والأخبار الزائفة.

وتصل كلفة المنحة إلى 3 آلاف دولار أميركي للشخص الواحد، وتشمل الرسوم الدراسية والإقامة وتكاليف السفر حيث حجز الأردنيون العشرة مكانًا لهم في الفوج الحالي.

وأقرت الحكومة قبل سنوات الخطة الاستراتيجية لتدريس التربية الأعلامية واكساب المجتمع مهارات التحقق من الاخبار المغلوطة والزَّائفة وأدخلت هذه التربية ضمن مناهج وزارة التربية والتعليم.