عاد 4244 شخصا إلى منازلهم منذ بدء تطبيق بنود وثيقة ضبط الجلوة العشائرية في الأردن في أيلول/سبتمبر الماضي وفق ما أفاد محافظ العاصمة ياسر العدوان الاثنين.
وقال العدوان لبرنامج صوت المملكة، “عدد الأشخاص الذين تم إعادتهم لغاية هذه اللحظة ما يقارب 4244 شخصا في المملكة يتصدر القائمة محافظة الزرقاء بما يقارب 886 شخصا ومحافظة العقبة الأقل مع 38 شخصا”.
وزير الداخلية مازن الفرّاية أعلن في أيلول/سبتمبر 2021، عن وثيقة ضبط الجلوة العشائرية، حيث تنص الوثيقة التي اطّلعت عليها “المملكة” على “اقتصار تطبيق الجلوة على القضايا العشائرية (القتل)، إضافة إلى أن “المشمولين بالجلوة هم: (القاتل، والـد القاتل، أبناء القاتل) من الذكور فقط لا غير”.
وفي محافظة العاصمة المكونة من 9 ألوية، “تم إعادة 123 أسرة بعدد أشخاص يقارب 735 شخصا” منذ بدء تطبيق بنود الوثيقة وفق العدوان الذي أشار إلى “التعامل مع 122 قضية عشائرية لكن المشمول منها في القضايا المتعلقة بالجلوات 70 قضية”.
وتحدث العدوان عن بقاء ما يقارب 624 شخصا يُتوقع إعادتهم في المرحلة المقبلة، لافتا النظر إلى “تعهده لوزير الداخلية بالانتهاء من غالبية القضايا” مع بداية شهر تموز/يوليو المقبل.
وبعد تطبيق وثيقة ضبط الجلوة، “حدثت 16 قضية قتل طُبقت عليها بنود الوثيقة بشكل كامل” بحسب العدوان، الذي تحدث عن “تداعيات أمنية” لهذه القضايا لكن “الحزم من قبل الحكام الإداريين ومديرية الأمن العام هو ما ثبت هذا العرف”.
وبحسب العدوان فإن “وثيقة ضبط الجلوة جاءت لإزالة شوائب دخلت على عادات العشائر الأردنية …”.
و”الوثيقة التي نعمل عليها لم تأت من فراغ بل تم التوافق عليها بين وزارة الداخلية والشيوخ والوجهاء المؤثرين في المحافظات والألوية وتم عرضها على مجلس الأمة وأخذت الموافقة” على ما ذكر العدوان.