مرايا – أطلقت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” منصة ريادة الأعمال الأردنيّة بدعم من شركة الصندوق الأردنيّ للريادة، وذلك خلال الحفل الذي نظمته إنتاج الاثنين الماضي بحضور عدد كبير من الجهات العاملة في منظومة ريادة الأعمال في الأردن.
وقالت “إنتاج” في بيان صحفي الخميس إن المنصة توفر معلومات حول الشركات الناشئة الأردنية المشاركة والمستثمرين والجهات الداعمة وحاضنات ومسرعات الأعمال ومزودي الخدمات ذات العلاقة.
وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة أكد خلال رعايته إطلاق المنصة على الاهتمام الحكومي بريادة الأعمال في الأردن ودعم بيئة الريادة والرياديين وأصحاب الشركات الناشئة وذلك من خلال العمل على العديد من المحاور ضمن سياسة ريادة الأعمال التي تهدف إلى تهيئة بيئة صديقة ومحفزة لهذا القطاع وتذليل العوائق أمـامه، والتشجيع على الاستثمار في الشركات الريادية الأردنية وتعزيز قدرة المملكة على المنافسة على الصعيد الإقليمي والدولي في مجال ريادة الأعمال.
وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تعمل على العديد من المبادرات التي تسهم في دعم بيئة ريادة الأعمال، لتحقيق الرؤية في أن يصبح قطاع ريادة الأعمال أحد القطاعات الرئيسة في المملكة.
وبدوره، قال الجعفري، إن هذه المنصة تعريفية تثقيفية توعوية تعليمية لكل مكونات بيئة ريادة الأعمال في المملكة، مؤكداً على أهمية خاصية التفاعل التي تتيحها المنصة بين المستخدمين من كافة الفئات.
وأشار إلى أن هذه المنصة تعد فرصة لإثراء المعلومات حول بيئة ريادة الأعمال في الأردن، معتبرا أن هذه المنصة ستصبح خارطة طريق لبيئة ريادة الأعمال في المملكة.
الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، نضال البيطار، قال إن العاصمة عمان الأكثر تركزا للشركات الريادية بواقع 350 شركة، في حين يتواجد 13 صندوقا تمويليا محليا، الأمر الذي يُظهر الحاجة لدعم ريادة الأعمال في محافظات المملكة بشكل عام من خلال توفير الأدوات اللازمة لتنفيذ ذلك.
وقال إن هذه المنصة تعتبر تجمعاً لمكونات بيئة ريادة الأعمال من رياديين وشركات ناشئة ومستثمرين ومرشدين وموجهين، الأمر الذي يوفر شبكة من التواصل بشكل أسرع وتوفر للمستثمرين فرصة لتصفية الفكرة الجديدة الأكثر قبولا وتوافقا مع المتطلبات المحلية.
وأضاف البيطار أن المنصة لن تقتصر على جذب المستثمرين المحليين، ولكن ستكون جاذبة لرأس المال المغامر الأجنبي، والمستثمرين المحتملين، والصناديق الاستثمارية.
وأكد على أن ريادة الأعمال هي الفرصة الأهم لدعم النموّ الاقتصاديّ وزيادة الكفاءة الإنتاجيّة القائم على الفكرة الأصيلة الإبداعية المتوافقة مع متطلبات الأسواق، بالإضافة لدور ريادة الأعمال في الحد من معدّلات البطالة وتوفير فرص عمل جديدة.