مرايا – قال مستثمرون ورجال أعمال قطريون، إن سوق العقار الأردني واعد جدا على مستوى المنطقة، بالنظر إلى عوامل الجذب والتحفيز والاستقطاب التي يتميز بها، ويتيحها للمستثمرين العرب والأجانب.
وأثنوا على المستوى المتقدم الذي بلغه قطاع العقار في الأردن، مؤكدين أن هذا القطاع أصبح من أكثر القطاعات العقارية تنافسية وجاذبية في المنطقة، خاصة وأن الاستثمار والربح فيه مجد ومضمون.
وأضاف المستثمرون ورجال الأعمال، ومعظمهم لديه تجارب استثمارية في سوق العقارات الأردني، أن هذا السوق يوفر اليوم كل عوامل وأسباب النجاح للمستثمر الأجنبي، موضحين أن ذلك يشمل كافة القطاعات والمجالات والأنشطة العقارية سواء التجارية أو السكنية أو الفندقية.
ويقول أحمد الشملان، وهو أحد المستثمرين العقاريين المعروفين في قطر، إن قطاع العقارات في الأردن لا يقل أهمية عن نظيره القطري، لافتا إلى جدوى الاستثمار في هذا القطاع وخاصة إذا كان طويل الأجل، وأن نجاحه بالنسبة للمستثمر، مضمون 100%.
ولفت إلى أنه على تواصل مع العديد من المستثمرين القطريين والخليجيين الذين استثمروا مئات الملايين من الدولارات في سوق العقار الأردني، مؤكدا أن جميعهم يحقق المكاسب والأرباح التي خططوا لها، وأن استثماراتهم ناجحة ومجدية، بل وتتعاظم جدواها ومردودها الإيجابي عاما بعد عام.
وأضاف أن هناك مستثمرين قطريين يتواجدون في السوق الأردني منذ عشرات السنين، ولديهم استثمارات عقارية سكنية وتجارية بشكل خاص، ويحققون أرباحا سنوية لا تقل عن 15% من رأس المال الذي استثمروه.
من جانبه، أكد المستثمر العقاري القطري، صالح العمادي، أن لديه استثمارات بمجالات تجارية وسكنية في عمان والعقبة، وهو راض جدا عن استثماراته، مشيرا إلى أنه سيعمل على تعزيزها وتطويرها وتوسيعها خلال الفترة القريبة المقبلة، حيث إن قطاع العقار الأردني واعد ومبشر، وبالتالي فإن الاستثمار فيه يعود بمكاسب مضمونة على المستثمرين ورجال الأعمال.
وأوضح العمادي أن الاستثمار العقاري سواء في الأردن أو في غيره من دول المنطقة أو أي دولة في العالم، يعتبر من المجالات الاستثمارية التي تحتاج إلى صبر وانتظار حتى تؤتي أكلها، مضيفا أن الاستثمار العقاري يعتبر استثمارا طويل الأجل، ويجب على أي مستثمر أن يكون مدركا لذلك قبل أن يدخل هذا القطاع.
واستدرك أن الفرق بين السوق الأردني مثلا وغيره من أسواق المنطقة هو أن الاستثمار في العقار الأردني يعود بأرباح مضمونة ولو بعد حين، لكن التحديات تكمن في أن يضطر المستثمر للانتظار سنين طويلة لتحقيق بعض المكاسب والعوائد.
بدوره، يقول المستثمر العقاري القطري عبد العزيز الحداد، إنه يتوجب على المستثمر القطري أن يدرس جيدا الأسواق التي يخطط لدخولها قبل أن يستثمر أمواله، لكن بالنسبة لسوق العقار في الأردن، فهو مضمون ومجد، وهناك تجارب استثمارية ومشاريع عقارية ناجحة لمستثمرين قطريين وأجانب تمثل نموذجا يحتذى، ومثالا يجسد نجاح الاستثمار في هذا السوق.
ويرى الحداد أنه كان يتطلع منذ فترة طويلة للاستثمار العقاري في الأردن، موضحا أنه كان مترددا في البداية في التوجه إلى أسواق خارج قطر، إلى أن تأكد بعد دراسة فاحصة ومتأنية أن سوق العقار الأردني يختلف عن غيره من الأسواق المماثلة في المنطقة، حيث إن هذا السوق قادر على أن يعود على المستثمرين بعوائد وأرباح مجدية خلال فترة وجيزة.
وأضاف الحداد أنه قرر بعد ذلك دخول السوق العقاري الأردني والاستثمار فيه دون تحفظ، وهو ما كان، معبرا عن سعادته بنجاح استثماراته والتي تتركز في العاصمة عمان وفي أكثر من نشاط.
من جانبه، بين خالد الشرقي وهو مستثمر عقاري قطري متخصص بالاستثمار التجاري أكثر من غيره من المجالات الاستثمارية العقارية الأخرى، أنه لن يتوان عن الدخول في المزيد من المشاريع العقارية في الأردن إذا ما سنحت الفرصة لذلك، مؤكدا أنه يملك مشروعات عقارية متنوعة في عمان، وأنه يتطلع إلى المزيد خلال الفترة المقبلة.
ودعا الشرقي المستثمرين القطريين الذين يرغبون بتوظيف جزء من أموالهم في الخارج، إلى التوجه لسوق العقار في الأردن، حيث الجدوى والربح السريع والمضمون، فضلا عن الامتيازات والحوافز الجاذبة. (بترا)