واصلت الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظات المملكة، اليوم الخميس، احتفالاتها بمناسبة الأعياد الوطنية: عيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش، وذكرى الاستقلال 76.
وهنأ رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الأردنية المساهمة العامة المحدودة، المهندس عثمان بدير، وأعضاء مجلس الإدارة والمدير العام، المهندس حسن عبدالله، جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
كما تقدم مجلس الإدارة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بالتهنئة والتبريك، سائلين العلي القدير أن يمدّ في عمر جلالة الملك وولي عهده الأمين، وأن يعيد هذه المناسبات الوطنية على جلالته وسموه بالخير والبركات، وعلى الشعب الأردني بالمزيد من التقدم والازدهار.
من جهة أخرى، احتفلت الجامعة الأردنية اليوم بمناسبة عيد الاستقلال والجلوس الملكي.
واشتمل الاحتفال الذي رعاه مندوباً عن وزيرة الثقافة، مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، على افتتاح معرضاً للصور بعنوان: “عيد الاستقلال في ذاكرة الأرشيف الصحفي”، ومحاضرة بعنوان “القراءة ترف أم ضرورة؟”.
وخلال حفل الافتتاح الذي حضره نائب رئيس الجامعة، الدكتور احمد المجدوبة، قال مدير وحدة المكتبة، الدكتور مجاهد الذنيبات، إن هذه الاحتفالية تدعو إلى غرس حب القراءة في النفس والعقل، وأن الحديث عن المكتبة يمتد ليشمل أي مصدر يساهم في معرفة المجتمع ويشكل ذخيرة في مواجهة الجهل ويوصل الماضي بالحاضر، فلا نهضة بدون علم ولا علم بدون قراءة.
وفي محاضرته بعنوان “القراءة ترف ام ضرورة؟”، حاول العياصرة الإجابة عن هذا التساؤل من خلال عرض أهمية القراءة ودورها في تنمية المجتمع باعتبارها ضرورة للتعرف على الماضي واستكشاف الحاضر واستشراف المستقبل، كما وتحدث عن العوامل التي تشجع على القراءة ومنها التنشئة على حب القراءة والتوجيه في المدرسة والجامعة وتقديم الحوافز التشجيعية والهدايا.
وتناول العياصرة دور وزارة الثقافة في نشر ثقافة القراءة من خلال مبادراتها المتعددة، كما تطرق إلى دور المكتبة الوطنية كأحد أذرع وزارة الثقافة في نشر ثقافة القراءة، خاصة أنها تعتبر ذاكرة الوطن وحاضنة تاريخه.
وعلى هامش الحفل، أطلقت وحدة المكتبة في الجامعة الأردنية، مبادرة “بالقراءة نسمو” لتشجيع الطلاب على المطالعة.
وفي الزرقاء، احتفلت مديرية تربية الزرقاء الثانية بعيد الاستقلال والأعياد الوطنية اليوم على مسرح مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي، برعاية مساعد محافظ الزرقاء الدكتور سعود الحربي.
وحضر الاحتفال النائب سليمان القلاب ومدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبد الرحيم الزواهرة ومساعدة مدير ثقافة الزرقاء رئيسة قسم النشاطات والاتصالات في المديرية الدكتورة منى سعود، ومدير شباب الزرقاء الدكتور خالد العموش ومدير أوقاف الزرقاء أحمد الحراحشة ورئيس وأعضاء مجالس التطوير ورؤساء الأقسام والموظفين ومديري ومديرات المدارس والفعاليات التربوية والشعبية والرسمية.
وعبر مدير تربية الزرقاء الثانية سامي شديفات عن اعتزازه بيوم الاستقلال، مستعرضاً إنجازات الهاشميين ودورهم في رفعة الوطن وازدهاره وتطوره، حيث أن الأردن اليوم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني أصبح نموذجاً يحتذى به، فهو أردن الكرامة والمجد والإباء والعطاء والتقدم والرخاء.
واشتمل الاحتفال على فقرة فنية “البراعم الصغيرة”وقراءات شعرية وطنية وفقرة فلكلورية شعبية ولوحة فنية تشكيلية ودبكة شعبية تراثية.
وواصلت مديرية تربية لواء المزار الجنوبي، اليوم الخميس، في مدرسة السنينة الأساسية المختلطة احتفالاتها بمناسبة ذكرى الاستقلال 76.
وحضر الاحتفال مدير الشؤون الإدارية والمالية الدكتور علي الفقرا، ورئيس قسم الرقابة الداخلية الدكتور عبدالله الضلاعين، وعدد من مديري ومديرات المدارس ومشرفون تربويون وممثلون من مجالس التطوير التربوي وأولياء الأمور وأفراد المجتمع المحلي.
وعبر مدير التربية الدكتور حسين الدغيمات، خلال رعايته للاحتفال، عن فخره واعتزازه بهذه المخرجات الإيجابية التي تنتجها المدارس من الموارد البشرية التي هي ثروة الوطن الحقيقية ودعائم تطوره وازدهاره، مؤكدا أن المناسبات الوطنية التي ينعم بها الوطن كذكرى الاستقلال وعيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى، هي نقاط تحول نحو المستقبل المشرق للوطن.
واشتمل الاحتفال على كلمات وقصائد شعرية عبرت عن هذه المناسبة الوطنية وبينوا من خلالها إنجازات الدولة الأردنية على مدار مئة عام مضت، بالإضافة إلى عروض فنية وتراثية قدمها طلبة المدرسة.