الكسبي يرعى احتفال “نقابة المقاولين” بالاستقلال والأعياد الوطنية
نقيب المقاولين: النجاح الذي حققه الأردن نتيجة حكمة جلالة الملك والأردن الجديد سيكون ملكا للأجيال الشابة
مرايا – اقامت نقابة المقاولين امس احتفالا بمناسبة عيد الاستقلال السادس والسبعين وعيد الجلوس الثالث والعشرين لجلالة الملك، وعيد الجيش وذكرى الثورة العربية، تحت رعاية وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي.
وقال الكسبي، أن الاحتفال الذي أقيم في نقابة المقاولين ، هو استمرار لاحتفالات حباً للوطن واخلاصاً للقيادة الهاشمية الحكيمة، منتشيين بشعور الفرح والكبرياء لمشاركة الوطن الغالي احتفالاته البهيجة بهذه المناسبة العظيمة على قلب كل أردني.
وتوجه الكسبي بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية والعائلة الأردنية الكبيرة والتبريك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد المناسبات الوطنية على الوطن ونحن بأمن وازدهار وأمان.
وقال الكسبي: “ذكرى الاستقلال والاحتفاء به ما هو إلا عنوان للحرية والنهضة وشعلة أوقدها أحرار بني هاشم وحملوها على عاتقهم تضحية ووفاء، فأسسوا الأردن على مبدأ راسخ بالضمير والوجدان أساسه التوازن والعدالة والمساواة والقرار الحر وتكافؤ الفرص حفاظا على هويته، وتعزيزا لنهضته لنمضي نحو مستقبل أفضل متسلحين بالعزم والإرادة مستلهمين القوة والإصرار من حادي الركب وقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين”، مؤكداً على قيام الوزارة ببذل قصارى جهدها لترجمة توجيهات جلالة الملك الرشيدة للوصول بوطننا الغالي إلى طلائع الدول في جميع المجالات.
وأشار وزير الأشغال العامة، أن قطاع الانشاءات في الأردن يعتبر من أبرز القطاعات الاقتصادية والاستراتيجية في بنية الاقتصاد الوطني ويتميز بتنوع خبراته وتشاركه مع عدد من القطاعات الأخرى، لافتاً أن قطاع الانشاءات الأردني أصبح بفضل جهود أبناء الأردن المخلصين وبرعاية القيادة الهاشمية من أكثر القطاعات الاقتصادية ازدهاراً وتطوراً.
ولفت إلى أن قطاع الإنشاءات والبناء والإسكان يعد من أبرز القطاعات المحركة للاقتصاد الوطني في الأردن حيث أن القطاع يساهم بما نسبته (5%) من الناتج الإجمالي المحلي، منوهاً أن القطاع كان من أسرع القطاعات تعافيا من آثار جائحة كورونا التي ألمت بالعالم أجمع وتسببت بخسائر فادحة لاقتصادات العالم، وذلك نتيجة لترجمة التوجيهات الملكية السامية وللجهود الحكومية من خلال المصفوفات التي تم تطبيقها خصوصا في القطاع والتي أدت إلى سرعة التعافي وبما نسبته 4.5٪ بعد فترة توقف فيها القطاع كلياً وجزئيًا.
وقال نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري، أن الأردن في عيد الاستقلال السادس والسبعين يطرز أجمل مسيرة عطاء واستقرار، ويختال فخراً وعزة، ويفتخر بالجيش العربي وهو يعيش ذكرى الثورة العربية الكبرى.
وأشار نقيب المقاولين أن الأردن استطاع الصمود في وجه كل التحديات،وظل على عهد الأجداد والآباء سيداً حراً، يحمي أرضه وشعبه ويصون كرامة الإنسان وحريته وحقوقه.
وأكد خلال كلمة ألقاها في الحفل، أن الأردن وقف إلى جانب أمته العربية وقضاياه وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة،على ترابه الوطني، مشيراً إلى دور الأردن في مواصلة حمل أمانة المسؤولية النابعة من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأضاف نقيب المقاولين: “النجاح الذي حققه الأردن لم يكن صدفة بل جاء نتيجة عدة عوامل أولها حكمة ورشادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وثانيها دور المؤسسات العسكرية والأمنية والعامل الثالث هو التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الأردني”
وتابع: “يأتي عيد الاستقلال والجلوس ليعلن فيه جلالة الملك اكتمال منظومة التشريعات الخاصة بالتحديث السياسي ويعلن جلالته أن الأردن الجديد سيكون ملكا للأجيال الشابة، وقد أطلق جلالة الملك رؤية التحديث الاقتصادية ليضع خارطة طريق واضحة قوامها الاقتصاد ويعلن أن مسار التحديث الاقتصادي لن يكتمل دون اقتصاد قوي يرفع معدلات النمو ويخلق مليون فرصة عمل ويعلن عن اطلاق رؤية اقتصادية كاملة متكاملة لسنوات مقبلة يرافقها برنامج تطوير القطاع العام سيصدر قريباً”.
واختتم الخضيري حديثه معرباً عن فخر الأردنيين في الجيش العربي، والذي خاض العديد من معارك الشرف والبطولة على ثرى فلسطين الطهور، مؤكداً أن ذلك ليس بالغربي على الجيش العربي، والذي كان منذ البداية جيشاً لكافة العرب،لافتاً إلى أن رسالة الثورة العربية الكبرى ستبقى المعين الخالد للمشروع النهضوي العروبي والمحور الأساس لكل مشاريع التوحد والعمل العربي المشترك في قادم الأيام.
وحضر الحفل أعضاء مجلس نقابة المقاولين، وعدد من النواب والوزراء السابقين، إلى جانب أعضاء الهيئة العامة، حيث تميز الحفل بأجواء الفرح والبهجة، تخلله فقرات متعددة احتفالاً بالأعياد الوطنية.