مرايا – قال ديفيد وينبيرج نائب رئيس معهد القدس للدراسات الاستراتيجية والأمنية، إن مروان المعشر وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الأسبق والمقرب من النظام قام بمهاجمة اتفاقيات ابراهام، حيث وصفها بأنها “وصفة للعنف وليست للسلام”، ودعا الولايات المتحدة الأمريكية للتوقف عن إعطاء حوافز للحكومات العربية من أجل الانضمام للاتفاقيات طالما تستمر اسرائيل في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
تصريحات مروان المعشر ظهرت في العدد الأخير من مجلة فورين أفيرز (Foreign Affairs) وهي مجلة رفيعة المستوى تصدر عن مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك والمقرب من إدارة بايدن.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي التقى فيه بايدن جلالة الملك عبدالله الثاني مرتين والزيارة المرتقبة لبايدن للشرق الأوسط الشهر المقبل، الأمر الذي يجعل مهاجمة اتفاقيات ابراهام موضع شك أنه يتم بالتنسيق مع واشنطن، لذلك يجب على اسرائيل ان تكون مستعدة لمثل هذا الأمر.
ووفقاً للمعشر فإن هدف اسرائيل من اتفاقيات ابراهام هو “اعادة توجيه انتباه العالم بعيدا عن احتلالها العسكري وليس من أجل انهاءه”.
ووفقا للكاتب، فإن مطالب المعشر لبايدن تشمل التراجع عن كل ما فعله وحققه ترمب، بالاضافة إلى اعادة ترتيب الاولويات بحيث تكون حقوق الفلسطينيين أعلى مع تجميد اتفاقيات ابراهام.
كما قال الكاتب: “دعونا نأمل ألا يستمع بايدن لجلالة الملك عبدالله والمعشر، وأن يستمع أكثر لرئيس الوزراء الاسرائيلي بينت وقادة الخليج العربي”.