مرايا – قالت الأمم المتحدة، إن منظماتها والصناديق والبرامج التابعة لها في الأردن، أنفقت 914.1 مليون دولار خلال عام 2021، لدعم الأنشطة والمشاريع الإنسانية والإنمائية ضمن ثلاث أولويات رئيسة؛ مؤسسات معززة، أشخاص متمكنون، وفرص معززة (تعزيز الفرص المتاحة).
جاء ذلك في تقرير النتائج السنوية الخاص بالأمم المتحدة للعام 2021، الذي أصدرته الأربعاء، لإبراز الأنشطة الإنسانية والتدخلات الإنمائية التي قامت بها تحت “إطار عمل الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للأعوام 2018-2022” في السنة الرابعة من تنفيذه.
ويتضمن التقرير أيضا، أنشطة نفذتها الأمم المتحدة في الأردن على مدى السنة الماضية، للاستجابة لجائحة كورونا، والتصدي لأثرها الاجتماعي والاقتصادي، والوصول إلى التعافي الشامل.
خصصت الأمم المتحدة 441,3 مليون دولار لدعم حكومة الأردن في استجابتها إلى الأثر الاجتماعي والاقتصادي لجائحة كورونا، ولمساعدة الأردن للتعافي من الجائحة. كما دعمت الأمم المتحدة نشر اللقاح، بما في ذلك توفير 436,800 لقاح ضد فيروس كورونا من خلال مرافق (كوفاكس)، وتعزيز قدرات العاملين في المجال الطبي، وشراء معدات ولوازم المستشفيات والمختبرات.
وقالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إنها ستواصل العام الحالي، العمل على تطوير إطار عملها في الأردن للتعاون للأعوام 2023-2027، واستكمال إطار عملها الحالي للتنمية المستدامة.
وأضافت، أن إطار التعاون الجديد سيبرز 4 أولويات؛ تشمل فرصا فعالة للمشاركة لنمو أخضر شامل ومستجيب للنوع الاجتماعي، الوصول المعزز إلى الخدمات الاجتماعية ذات الجودة والحماية، القدرة الوطنية المعززة لمعالجة الوصول المسؤول والمنصف للماء والغذاء والطاقة واستهلاكها، ومساءلة وشفافية ومشاركة أكثر قوة.
وعملت الأمم المتحدة، تحت هذه الأولويات، عن كثب مع الحكومة الأردنية والشركاء الممولين، ومنظمات المجتمع المدني، لدعم صياغة وتعديل تشريعات وسياسات واستراتيجيات جديدة وأخرى قائمة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة المؤسسات لتمكين الأردن من تحقيق التزاماته تحت أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
واستمرت أيضاً في خلق بيئة تمكينية لتعزيز معرفة الأفراد بحقوقهم، ووصولهم إلى المعلومات، والتعليم، والمهارات، والقدرات، والخدمات. وتركزت الجهود المبذولة خلال السنة الماضية على تمكين الأشخاص، من أجل تحسين ظروفهم والفرص التنموية المتاحة لهم، وفق التقرير.
إضافة إلى ذلك، قدمت الأمم المتحدة تدريبات، وفرص اقتصادية معززة، مع التركيز على الفئات الأكثر هشاشة.
تتضمن النتائج الأخرى التي حققتها الأمم المتحدة في العام الماضي؛ دعم أكثر من 2,000,000 من الأردنيين واللاجئين من خلال تقديم خدمات إنسانية وإنمائية، العمل عن قرب مع الجهات المعنية ودعم صياغة أو تعديل أكثر من 60 سياسة، واستراتيجية، وبرنامج، وتشريع، ووصول 89,000 شخص إلى معلومات بشأن القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة.
وتضمنت أيضا، تلقي 2,102,463 من أفراد المجتمع رسائل بشأن المرأة، والسلام، والأمن، والمساواة بين الجنسين، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ودور المرأة في المجتمع، وبناء السلام، ومنع العنف.
النتائج الأخرى، شملت أيضا؛ تلقي 78,688 طفلا وطفلة رسائل بشأن حماية الطفل والدعم النفسي، استفادة 425,818 من الأطفال الأردنيين والسوريين في المدارس من برنامج التغذية المدرسية، دعم 5,286 من الأطفال المتسربين من المدارس من خلال برنامج التعليم غير الرسمي، وتلقي 500,000 لاجئ ولاجئة مساعدات نقدية شهرية من أجل الحصول على الأغدية.
واشتملت أيضا على استفادة 7,000 شخص من الوصول المعزز إلى سوق العمل من خلال تنمية المهارات، إصدار 62,195 تصريح عمل للاجئين واللاجئات (56,693 للرجال، و5,502 للنساء) بواسطة حكومة الأردن – وهو أعلى رقم تم إصداره منذ 2016، إضافة إلى تلقي 50 شركة صغيرة ومتوسطة تدريبات بشأن احتضان الأعمال، تحت “برنامج مسرع الأعمال LevelUp” لدعم تنمية أعمالهم.