قال أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، إن المشاريع في الاستراتيجية تم اختيارها بعناية مع توزيع مصادر التمويل لها، بقيمة 300 مليون دينار كمصادر ذاتية إلى جانب 107 ملايين دينار تم التوقيع مع جهات ممولة ومانحة.
وأضاف الشواربة، خلال استضافته على برنامج المؤشر الاقتصادي الذي يذاع عبر شاشة “A ONE TV” ويقدمه الزميل عصام القضماني، أن هنالك بعض المشاريع قيد التفاوض على تمويلها مع المؤسسات الدولية، مشددا على وجود التمويل للمشاريع كافة في الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المخصصات المالية المقدرة بـ918 مليون دينار منفصلة تماما عن موازنة أمانة عمان وعملها اليومي والتقليدي، موضحا أن مديونية الأمانة بلغت حاليا 700 مليون دينار.
ونوه إلى أنه “الأمانة انشأت ذراعا استثماريا للاستثمار في أصول الأمانة والمقدرة بمليار دينار بعد إعادة التقدير التي تتجاوز 2.2 مليار دينار، وإعادة التقدير تم بدعم من البنك الدولي”.
وبين، أن الأمانة وضعت خطط واضحة لسداد مديونية الأمانة مع التفكير بزيادة الإيرادات بعيدا عن الرسوم والضرائب من خلال المشاريع الاستثمارية ذات العائد المالي، مبينا وجود مشاريع استثمارية ذات عوائد مالية قليلة مثل المواقف.
وأوضح أن سوق المركبات بحاجة إلى تنظيم بسبب الازدحامات المرورية والاعتداءات على الأرصفة من خلال توفير مكان ملائم في الماضونة للمعارض والحراجات مع التأكيد على أن بعض الحراجات حاصلة على رخص مؤقتة فلابد من نقلها كحراج طبربور الذي يتعتبر مخالف للنظام.
وقال إنه سيكون هنالك معارض سيارات حضارية تمكن المواطن من زيارتها بسهولة، معتبرا المشروع بالنوعي الذي ينعكس إيجابا على عمان.
ونوه إلى أن “مفهوم إعادة تدوير النفايات يجب أن يتطور وخاصة أننا نتعامل معها بعشوائية ولا نستفيد منها بصورة جيدة بسبب عدم فرزها مع التنويه إلى أن النفايات تكلف الأمانة سنويا 75 مليون دينار ويرد الموازنة من مشاريع التدوير 35 مليون دينار، ما يعني أن قيمة العجز 40 مليون دينار.
وشدد على أهمية تشكيل مجلس تخطيط وطني، قائلا “نحن بامس الحاجة الى مجلس تخطيط وطني”.