وزارة الداخلية: نحو 142 ألف مسافر غادروا جسر الملك حسين حتى الأسبوع الماضي

قال الناطق باسم وزارة الداخلية طارق المجالي، الثلاثاء، إن الزيادة “غير المسبوقة” في أعداد المغادرين عبر جسر الملك حسين هي السبب الأساسي لمشكلة الاكتظاظ والازدحامات.

وبيّن المجالي  أن نحو 142 ألف مسافر غادروا جسر الملك حسين/معبر الكرامة حتى الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 270 ألف مسافر مع نهاية شهر تموز/يوليو.

وعزا الزيادة في الأعداد إلى انتهاء الإجراءات المتعلقة بجائحة كورونا التي كانت صارمة في موضوع المغادرة، مضيفا أن عودة الحجاج الراغبين بالذهاب لأراضي الضفة الغربية المحتلة واحد من الأسباب أيضا، فضلا عن المغتربين الذين انقطعوا عن أهاليهم خلال سنوات الجائحة، بالإضافة إلى بدء العطلة الصيفية لدى الأردنيين الراغبين بزيارة ذويهم في الضفة الغربية.

وأوضح المجالي أن “هذه الزيادة في الأعداد لم يرافقها تحضيرات أو استعدادات من قبل الجانب الإسرائيلي”.

“بالنسبة للجانب الأردني، نحن مستعدون للعمل 24 ساعة خلال أيام الأسبوع حتى يتم الانتهاء من هذه المشكلة في حال كان هناك تجاوب من الجانب الإسرائيلي”، بحسب المجالي.

وبيّن أن “الجانب الإسرائيلي يكتفي بإدخال من 80 إلى 90 حافلة بسعة 50 راكبا في أيام الأحد وحتى الخميس، وفي أيام الجمعة والسبت يقوم بإدخال 35-40 حافلة أيضا بسعة 50 راكبا وهذه الأعداد لا تتناسب مع أعداد الأشخاص الموجودين في معبر الكرامة/جسر الملك حسين الراغبين بالمغادرة إلى أراضي الضفة الغربية المحتلة، وتعدّ هذه مشكلة رئيسة”.

وأشار المجالي إلى أن وزارة الداخلية تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على زيادة نسبة استيعاب الجانب الإسرائيلي لأعداد الحافلات بأن يصل العدد إلى 130 حافلة خلال الأيام من الأحد إلى الخميس وإلى 60 حافلة خلال أيام الجمعة والسبت، وهذا جزء من الحل على المستوى السياسي.

وعن إمكانية عودة المسافرين الذين أتموا إجراءات عملية المغادرة وطال انتظارهم على الجانب الإسرائيلي، قال المجالي، إن هذا الأمر يحدث “فعندما يكتفي الجانب الإسرائيلي بإدخال الحافلات يتم إعادة هؤلاء المواطنين ولا يوجد ما يعيق عودتهم، ونحن جاهزون للتعامل مع هذا الموضوع من خلال مرتبات إدارة أمن الجسور، لأن الجانب الإسرائيلي قد يفاجئك بلحظة معينة بأنه اكتفى بعدد الحافلات”.