طالب بيان صادر عن الأطباء الأردنيين في ألمانيا، الحكومة بإتاحة الفرصة لهم بالعمل في الأردن.

وقال البيان، إنه يتوجب تعديل قانون المجلس الطبي الأردني ( رقم 17 ) الذي يخول حملة شهادات الاختصاص الطبية الأجنبية معادلة تحصيلهم العلمي.

وأضاف، أن فتح الباب أمام عودة الكفاءات الأردنية المهاجرة سيعود بكل المقاييس بالنفع ويقوي النظام الصحي ككل للمواطن وبطبيعة الحال سيساهم في حصول المواطن الأردني على علاجه المستحق.

وأشار إلى أن المصلحة العامة تقتضي توفير الكوادر الطبية من جميع التخصصات في جميع انحاء المملكة وأن المساس بصحة المواطن وسلامته بأي شكل من الاشكال مرفوض من جميع الأطباء الأردنيين سواء في الأردن أو المانيا او حيثما تواجدوا.

وتاليا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الصادق الامين ،

دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة
معالي وزير الصحة الدكتور فراس الهواري
دولة رئيس مجلس الاعيان السيد فيصل الفايز
معالي رئيس مجلس النواب المحامي عبدالكريم الدغمي
اصحاب السعادة رئيس اللجنة الصحية الدكتور تيسير كريشان وأعضاء اللجنة
اصحاب السعادة رئيس اللجنة القانونية المحامي عبدالمنعم العودات واعضاء اللجنة
الموقرين

السلام علیکم و رحمة الله وبركاته ،

بداية نتقدم لكم بجزيل الشكر والتقدير على موقفكم المشرف ودعمكم المعلن لمشروع تعديل قانون المجلس الطبي الأردني ( رقم 17 ) الذي يخول حملة شهادات الاختصاص الطبية الأجنبية معادلة تحصيلهم العلمي واتاحة الفرصة لهم بالعمل في الاردن عند امتلاك الطبيب سنوات عمل وخبرة كافية بعد حصوله على شهادة الاختصاص ، وذلك تحقيقا للرؤية الملكية السامية التي حرصت دوما على اعمار الوطن بسواعد أبناءه الاوفياء سواء كانوا في المملكة أو المهجر . ونود أن نؤكد لكم بأن الأطباء الأردنيون في ألمانيا على أتم الأهبة والاستعداد لخدمة وطنهم وأهلهم من خلال زيادة اعداد الاختصاصين من الكوادر الطبية في المملكة ومشاركة خبراتهم المتنوعة التي اكتسبوها خلال سنوات غربتهم في احد أعرق وأنجح الأنظمة الطبية في العالم ، التي تستقبل مستشفياته عشرات الزميلات والزملاء من الأردن سنويا ضمن برامج الزمالة السريرية ، كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة العمل الأردنية والألمانية بالتعاون مع نقابة الأطباء الأردنية لتسهيل أمور اختصاص الأطباء الأردنيين في ألمانيا . رسالتنا لكم أن الأطباء الأردنيين في المهجر ما زالوا يطمحون للعودة الى وطنهم الأم لخدمة اهله يدا بيد مع زملائهم في الوطن لإبقاء النظام الصحي الأردني ومؤساسته في الصدارة محليا واقليميا ودوليا . الجدير بالذكر أن الأطباء الأردنيين في ألمانيا تحصلوا على تخصصات رئيسية و فرعية تعاني المستشفيات المنتشرة في أنحاء المملكة من نقص حاد فيها ، مما يشق على المواطنين و يضع المستشفيات الجامعية والمراكز الكبرى تحت ضغط عمل مهول يلمسه الجميع من كوادر صحية ومراجعين . كما نؤكد للجميع أن فتح الباب أمام عودة الكفاءات الاردنية المهاجرة سيعود بكل المقاييس بالنفع ويقوي النظام الصحي ككل للمواطن وبطبيعة الحال سيساهم في حصول المواطن الأردني على علاجه المستحق . دولة الرئيس أصحاب المعالي والسعادة المحترمين ، نحن كلنا ثقة بأنكم وضعتم مصلحة الوطن والمواطن الأردني نصب أعينكم ، وإن كانت هناك بعض الأصوات تنادي بحجب هذا القانون ظناً منها أنها بذلك تصون مكانة البورد الاردني ومستوى الرعاية الطبية في الأردن ، نود من خلالكم توجيه رسالة لطمئنة زملائنا في الوطن أننا نشارككم همكم وحرصكم على سمعة الطب في الأردن و تمكينه ليكون دائما في المقدمة ، ونحن على يقين أنه لن يكون من صالح أي فئة وضع العراقيل والمستحيلات في طريق عودة أبناء الوطن من أصحاب الكفاءات الدولية ، والذين يشغلون مناصب طبية رفيعة في الخارج للانتفاع بخبراتهم والارتقاء بمستوى التعليم السريري للأطباء المتدربيين والرعاية الصحية للمواطن الأردني مستقبلا . إن المصلحة العامة تقتضي توفير الكوادر الطبية من جميع التخصصات في جميع انحاء المملكة وأن المساس بصحة المواطن وسلامته بأي شكل من الاشكال مرفوض من جميع الاطباء الاردنيين سواء في الاردن أو المانيا او حيثما تواجدوا . نناشدكم ونناشد دولة الرئيس وأعضاء مجلس الامة ومجلس الاعيان والغيورين على تطور الاردن واستمرار نهضته أن تسمحوا لنا بأن نشارككم هم هذا الوطن وأن نساهم برعاية أمهاتنا وأبا نا الذين يحنون لنا ونحن لهم كل ليلة . دمتم سالمين و ذخرا لهذا الوطن العزيز تحت ظل رايته الهاشمية الأبية .

مع فائق الاحترام …

رئيس اتحاد الأطباء الأردنيين في ألمانيا
البروفيسور مجد النوايسة
رئيس قسم طب وجراحة العيون
مستشفى فولدا الجامعي ألمانيا