مرايا –
أكد رئيس المجلس الاعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة، ان تطوير المناهج جاء لحاجة ملحة، جراء ضعفها وقصورها الكبيرين، وفق ما اظهرته الاختبارات الدولية الى جانب معاناة الطلبة جراء فقر القراءة، لافتا في هذا السياق، إلى أن الأردن متأخر في هذا الجانب، وهو في ذيل القائمة، ولا تبعد عنه في فقر القراءة سوى ثلاث دول فقط.
ونفى محافظة في حديث صحفي وجود اي تدخلات داخلية او خارجية بتطوير المناهج التي تراعي الخصوصية الأردنية والثقافية والقيمية لمجتمعنا العربي والمسلم، داعيا لأن تكون رواتب المعلمين من اعلى الرواتب، مشددا على ضرورة تأهيلهم وتدريبهم وتحسين البيئة المدرسية، لتتواءم مع التطوير.
وكشف محافظة الذي تسلم المركز بعد سجالات طويلة حول تعديل وتطوير المناهج ومواءمتها للمجتمع الأردني في الفترة الأخيرة، عن انتهاء العمل في اطار اللغة العربية، وانجاز اطر عامة للمناهج، وعدد كبير من الكتب، التي تشجع على البحث والتفكير والتحليل بعيدا عن التلقين، بالاضافة لكتب كولينز والخلل الذي ادى لاحتجاجات عليها، وكيفية التعامل مع هذه الاشكالية.
وبين ان المركز ليس مسؤولا عن تطوير المناهج فقط، بل ووفق نظامه، تقع مسؤوليته على الامتحانات والتقييم، وهذا جزء معطل من مهامه حتى الآن، لوجود ادارتي امتحانات ومناهج بالوزارة، وغياب التمويل للبدء بالجزء المتعلق بهذه المسألة.