مرايا –
كشف وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، عن التحاق نحو 150 ألف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية في المراكز القرآنية هذا العام، مشيرا إلى أن الوزارة دمجت هذا العام المكفوفين في تلك المراكز.
وأعلن الخلايلة خلال رعايته أمس، مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الحفل الختامي للمراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم “الأقصى وصاية هاشمية، وحق أبدي”، عن عودة تنظيم المسابقة الهاشمية الدولية، بمشاركة متسابقين من مختلف دول العالم بعد أن توقفت بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث كانت المملكة الأردنية الهاشمية من أوائل الدول في العالم التي تنظم مسابقات للقرآن الكريم، وسيبقى هذا البلد راعيا لكتاب الله ولحفظته.
وأضاف إن وزارة الأوقاف تحمل في رسالتها وهويتها ورؤيتها، الدعوة الى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة، وهي تحمل في شعارها آية من كتاب الله تعالى، وستبقى تحمله من خلال هذه المراكز الصيفية التي دأبت منذ سنوات على تنظيمها في جميع مناطق المملكة.
وتابع: “نلتقي اليوم على مائدة القرآن الكريم تلك المائدة التي باركها الله تعالى، وحملت عنوان (الأقصى وصاية هاشمية وحق أبدي)، ونحن نكرم هذه الكوكبة من أبناء جيل القرآن الكريم، والوصاية الهاشمية لتبقى حاضرة أبدية، على مر الزمان، وسنبقى حملة كتاب الله عز وجل، ونبقى نحمل هم المسجد الأقصى حتى يعود إلى المسلمين ويزول الهم”.
وأشار إلى أن الوزارة عملت على طباعة المصحف الشريف وتنظيم المسابقات القرآنية على المستويين المحلي والدولي، مؤكدا أن الهدف هو تحقيق رسالة الوزارة في الدعوة الى الله تعالى.
وأضاف: “نريد لهؤلاء الخريجين أن يكونوا جيل القرآن الكريم، وخلقا للجميع، والنبي عليه السلام هو المعلم الاول، وكان خلقه القرآن الكريم”، داعيا إلى تعلم القرآن الكريم في الحياة اليومية، وبناء الآراء على حقائق لا على الإشاعات والأكاذيب وسوء الظن، وأن لا نحكم على الآخرين بالأقاويل والافتراءات.
وأشار الى ان أخلاق القرآن الكريم تدعونا للرحمة والتخلق بذلك، وان تكون حاضرة فيما بينا جميعا وفي تعاملنا مع بعضنا، وفي تعامل الاسرة والمجتمع فيما بينهم، مؤكدا ضرورة أن نكون محكومين بكتاب الله تعالى في سلوكياتنا وأخلاقنا وعملنا وأقوالنا وأفعالنا.