مرايا –  نفى وزير التربية والتعليم الاسبق الدكتور محمد الذنيبات أنه كان كابوسا في حياة، قائلا “بل كنت مرهما ودائا ناجعا وحلا لكثير من المشاكل”.

وقال الذنيبات خلال استضافته في برنامج نيران صديقة الذي يقدمه الزميل هاني البدري الاربعاء، إنه تم ايقاف وسائل الغش المختلفة في التوجيهي بعهده.

وأضاف، أن احترام القانون هو جزء من هيبة الدولة، وايقاف الغش هو احترام للقانون.

وردا على سؤال، “هل كان التوجيهي افضل في عهد محمد الذنيبات؟”، قال الوزير الاسبق إن مادح نفسه كاذب، تاركا الاجابة للأردنيين.

وانتقد الذنيبات معادلة شهادات والاعتراف بها لطلبة يسجلون في مدارس خارج المملكة ولا يحضرون فيها او يداوموا، مشيرا إلى أن ذلك اعتداء على حق ابن الاردن الذي درس واجتهد.

وبين الذنيبات أنه لم يفاجأ من نتائج الدراسة التي اشارت إلى أن 12 سنة دراسية في الأردن توازي 7 سنوات تعلم فقط، موضحا أن المقدمات تعطي النتائج، فاذا كانت المقدمات ذات جودة عالية تعطي نتائج متقدمة جدا، اما اذا كانت ليس كما يجب فلن تكون النتائج جيدة.

وكشف عن زيارة قام بها إلى مدرسة الحسا بعد 3 اشهر من تسلمه وزارة التربية والتعليم، وخلال الزيارة همس بأذنه مدير المدرسة بأن طلبة الصف الثامن لا يقرأون ولا يكتبون، الأمر الذي تسبب له بألم شديد جدا، وأعددت خطة متميزة بعد ذلك لمدة 10 سنوات إلا أنها لم تستمر سوى 4 سنوات.

كما انتقد الذنيبات تصريح أحد الوزراء السابقين معترضا على منع الغش، بأنه يجب أن يكون تدريجيا، متسائلا الذنيبات: “هل تقول للسارق اسرق شوي شوي”.

واستدرك الذنيبات حديثه خلال اللقاء، مشيرا إلى أنه كابوسا لمن يتلاعب بالتربية والتعليم فقط.