التقى ممثل مكتب تايبيه الاقتصادي والثقافي في الأردن،علي يانغ، المدير القطري لمكتب ميرسي كور في الأردن داريوس رادكليف، بحضور أعضاء فريق الرحمة.
وشكر رادكليف، ممثل المكتب علي يانغ على دعم تايوان المستمر، قائلاً: تُقدر ميرسي كور شراكتها طويلة الأمد، حيث مكنت هذه العلاقة ميرسي كور من تنفيذ مبادرات مهمة، لا سيما في مخيمي الأزرق والزعتري للاجئين السوريين، والتي استفاد منها أكثر من 12000 طفل و 1000 مقدم رعاية “.
ومن جانبه أشاد السيد علي يانغ على التزام تايوان الثابت بالتعاون مع المجتمع الدولي والدول ذات التفكير المماثل لتقديم المساعدة المستمرة للمجتمعات الضعيفة في الأردن والمنطقة المحيطة.
من خلال مبادرة تمكين الفتيات اليافعات ضمن برنامج إشراك، تقدم ميرسي كور دعمًا مخصصًا للفتيات اللاجئات ومقدمي الرعاية في مخيمي الزعتري والأزرق من خلال تنفيذ استراتيجيات تغيير السلوك التي تعزز المساواة بين الجنسين وتعمل على تمكين الفتيات. إضافة لذلك، تتلقى الفتيات برامج الدعم النفسي الاجتماعي والصحة النفسية والتي تعمل على تعزيز المرونة والرفاه النفسي من خلال برامج الكتابة التعبيرية وصناعة الأفلام، كما يعمل البرنامج أيضًا على بناء مهاراتهن وتطوير الثقة بالنفس لقيادة المبادرات المجتمعية التي تلبي الاحتياجات التي عبّر عنها أقرانهم ومجتمع اللاجئين الأوسع نطاقا.
وبدورها أشارت السيدة هنا شلوف، مديرة مشروع “إشراك” في منظمة ميرسي كور، “كجزء من المشروع، شاركت الفتيات في ورش عمل الكتابة التعبيرية وصناعة الأفلام حيث تمكنوا من استخدام المهارات التي اكتسبوها”. وأضافت: “شمل التمويل أيضًا دعم الآباء في تعزيز قدراتهم الأبوية وعلاقاتهم بأطفالهم.”
وفي ختام الاجتماع، أكد السيد زيد حتوقي، مدير البرامج في منظمة ميرسي كور، على ضرورة الاستمرار في خدمة الفئات الأقل حظاً في مخيمات اللاجئين، حيث يتقلص تمويل اللاجئين السوريين في الأردن بشكل كبير، وتهدد فجوة التمويل بمزيد من التحديات على السوريين المعرضين لخطر فقدان شريان حياتهم المالي الرئيسي.