مرايا – قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إن محافظة معان فيها الكثير من الثَّروات الطبيعيَّة، ووزارة الطَّاقة والثَّروة المعدنية تُجري نشاطاً استكشافيَّاً للنّفط والذَّهب والنّحاس في بعض مناطق المحافظة، وفقاً لدراسات علميَّة نأمل أن تكون بكميَّات تجاريَّة تعود بالنَّفع على أبناء المحافظة والوطن.
وأكد الخصاونة خلال لقائه عدد من ابناء محافظة معان اليوم الخميس، أن الحكومة تسعى إلى تعزيز المسؤوليَّة المجتمعيَّة للشَّركات العاملة في محافظة معان؛ بما يسهم في خدمة المجتمع المحلِّي.
وأضاف، أن قانون تنظيم البيئة الاستثماريَّة يقدِّم حوافز للمستثمرين الذين يتَّجهون إلى المحافظات ويوفِّرون فرص عمل لأبنائها تصل إلى حدِّ الإعفاء من الضَّريبة بنسبة 100%.
وأشار إلى أنه وجه وزارة الأشغال العامَّة والإسكان إلى إنجاز طريق (معان – جسر الجفر – مثلَّث الشيديَّة – المدوَّرة) وتعبيده كاملاً بمسافة 25كم، وتوفير التَّمويل اللازم لذلك، خلال سنة من تاريخه كحدٍّ أقصى، بكُلفة 30 مليون دينار.
كما وجَّه وزارة الأشغال العامَّة والإسكان إلى المباشرة في مشروع إنشاء وإعادة تأهيل مركز انطلاق ووصول البترا الدَّاخلي / وادي موسى – لواء البترا؛ الذي تمَّ طرح عطائه قبل شهرين، وبكُلفة تقديريَّة تصل إلى ثلاثة ملايين ومئة ألف دينار.
ووجه وزير المياه والرَّي لحلِّ مشكلة تزويد مياه الشرب لمنطقة “الثُّغرة” في محافظة معان خلال شهر من تاريخه، من خلال حفر بئر مياه ومدّ الأنابيب لتزويد البيوت بالمياه مباشرة ودون أيِّ تأخير.
ووجه الخصاونة وفق ما قال، وزارة الأشغال العامَّة والإسكان ووزارة السِّياحة والآثار لتأمين التَّمويل اللازم لإعادة تأهيل الطَّريق الملوكي (منطقة الرَّصيف) خلال العامين المقبلين.
وأكد أن محافظة معان عزيزة وشامخة وأصيلة، ولها تاريخ مشرِّف، فهي التي استقبلت الهاشميين الذين أسَّسوا بنيان الدَّولة الأردنيَّة، وقد ساهم أبناؤها وبناتها في مسيرة التَّنمية خلال المئويَّة الأولى لمسيرة الدَّولة.
وقال الرئيس إن المنطقة التنمويَّة في معان استقطبت استثمارات تُقدَّر بحوالي 400 مليون دينار، وأكثر من 70% من العاملين فيها من محافظة معان، فيما تسعى الحكومة لتوجيه الاستثمارات إليها ومنحها حوافز إضافيَّة لأسعار الأراضي فضلاً عن الحوافز الضريبيَّة التي ينصُّ عليها القانون.
وأشار إلى أن هذه الحكومة لم تفرض أيَّ ضريبة منذ أن تولَّت أمانة المسؤوليَّة.