مرايا – شؤون فنية
قال نقيب الفنانين محمد العبادي ان المؤسسات الرسمية في الأردن مقصرة بدعم الفنان الأردني رغم أهمية دوره كـ”قائد رأي”، مؤكدًا على ضرورة وجود مشاريع تشغيلية في مجالات الدراما والمسرح والموسيقى.
ووصف النقيب العبادي الفن والدراما بـ”القوى الناعمة” التي تعتمد عليها بعض الدول في تسويق مشاريعها الثقافية والفنية والسياسية.
الى ذلك، قصة عائلة الفنان محمود صايمة الشهير بـ”حمدي” أحدثت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بين العبادي أن ما ينطبق على الفنان “صايمة” ينطبق على فنانين اخرين بالنقابة ضمن القانون وصلاحياته.
واشار العبادي الى أن حالة الفنان محمود صايمة ليست فردية في نقابة الفنانيين الأردنيين.
وتابع: “توفى الفنان صايمة عام 2011 وكان خاضع لشريحة معينة في نظام التقاعد وصرف له منذ ذلك الوقت مبلغ مالي يقدر بحوالي 200 دينار حتى عام 2021 إذ أثرت جائحة كورونا على صناديق النقابة وحدث انقطاع بالرواتب”.
واكد نقيب الفنانين، اعيدت رواتب التقاعد بنسبة 50% نظرًا لموجودات صندوق التقاعد في النقابة التي يتم رفدها من الصندوق العام، لافتًا بأن صندوق التقاعد مديون للصندوق العام بمليون و300 ألف دينار.
وختم بأن الرواتب التقاعدية للفنانين ستصرف بشكل كامل فور تعافي صناديق النقابة، مشيرًا بأن جميع مخصصاته كنقيب متبرع بها للنقابة.