مرايا – انطلقت في منطقة البحر الميت، الاثنين، أعمال المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي 2022، بعنوان “تعزيز الأمن والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط: تعزيز الحوار مع الشركاء المتوسطيين لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي” الذي يستضيفه الأردن، وتنظمه جمهورية مقدونيا الشمالية، رئيسة مجموعة الشركاء المتوسطيين للتعاون في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر ليومين بمشاركة ممثلين عن الدول السبعة والخمسين الأعضاء بالمنظمة، وشركائها المتوسطيين والآسيويين العشر، إلى مناقشة الفرص والتحديات الأمنية المشتركة في المنطقة الأورومتوسطية.
وألقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وكل من وزير خارجية جمهورية مقدونيا الشمالية بويار أوسماني، ووزير خارجية جمهورية بولندا زبيغنيف راو، الذي ترأس بلاده المنظمة، والأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي هيلغا شميد، كلماتٍ في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر، إضافة إلى كلمة مسجلة من وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم عبر آلية الاتصال المرئي.
وأكد الصفدي أهمية المؤتمر في تعميق التعاون في مواجهة التحديات المشتركة، والتوافق على منهجيات عملانية لتتعامل مع التحديات الأمنية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد وزيرا خارجية بولندا، ومقدونيا الشمالية، وأمينة عام المنظمة، أهمية الشراكة مع الأردن، وثمّنوا دور الأردن في تعزيز الأمن والاستقرار.
ويناقش المؤتمر العديد من القضايا والمواضيع التي من أبرزها دور الشباب في تعزيز الأمن، والتحديات الناجمة عن تغير المناخ، والاتجار بالبشر، والتمكين الاقتصادي للمرأة، والأمن المشترك في المنطقة المتوسطية، وحماية اللاجئين.
وشارك في أعمال المؤتمر وزير البيئة معاوية الردايدة، ووزير الشباب “محمد سلامة” النابلسي، حيث قدما مداخلات تناولت سياسات الأردن وبرامجه المرتبطة بحماية البيئة وتمكين الشباب.