كشف مدير إدارة السير المركزية العميد فراس الدويري، الثلاثاء، عن بدء استخدام طائرات مسيرة “درون” لمتابعة الكثافة المرورية (الازدحامات)، وذلك تسهيلا لعملية المراقبة المرورية.

وقال الدويري في تصريح لـ”المملكة” إن الطائرات تنبه غرف العمليات عند حدوث تباطؤ بحركة السير، إضافة لسرعة الاستحابة لمندوب الحوادث وسيارات الإسعاف ورصد المخالفات الجسيمة التي تشكل خطرا على حياة المواطن.

ولفت إلى أن الهدف من الطائرات المسيرة تحقيق أثر إيجابي على حركة المرور، مؤكدا أهمية الشراكة مع المواطنين للحرص على السلامة المرورية.

وأكدت إدارة السير الثلاثاء مواكبة وسائل الرقابة المرورية التكنولوجية المتطورة كافة ، حيث جرى اعتماد طائرات (درون) المسيرة، والتي ستكون جزءا مهما في تنفيذ الخطة الاستراتيجية المرورية لإدارة السير، وستسهم في تزويد غرفة العمليات بالمواقع التي تشهد كثافة مرورية وتحديدا في أوقات الذروة، وكذلك أماكن المخالفات الثابتة والمتحركة.

وكانت مديرية الأمن العام قالت في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 لـ “المملكة”، إن استخدام الطائرة العمودية لمراقبة حركة السير توقف حتى “إشعار آخر”، وجرى الاستعاضة عنها بكاميرات مراقبة عبر طائرات مسيرة (درونز)، موضحة أنه جرى الاستعاضة عن الطائرة العمودية بطائرة (درون) لمراقبة الحركة المرورية في الظروف الجوية، والأوقات التي تسمح بذلك.

كاميرا المراقبة من خلال طائرات مسيرة (DRONES) هي عبارة عن طائرات يتم التحكم بها عن بُعد حيث تحمل كاميرات حديثة ذات تقريب “زوم” للصورة بشكل عالٍ، ودرجة وضوح كبيرة، وتمتاز بإمكانية إرسال بث الفيديو إلى غرف التحكم الرئيسية في إدارة العمليات والسيطرة.

وثمة نوعان من تلك الطائرات: نهاري وليلي؛ لتغطية الأحداث على مدار الساعة حيث يتم التحكم بها من جميع الاتجاهات من أرض الموقع.

وتغطي الطائرة دائرة قطرها 5 كم أي (2.5كم) من نقطة الانطلاق من أجل المراقبة الجوية، بحيث تسهل الكشف على المواقع البعيدة التي يصعب الوصول إليها، كما تسهل عملية المسح الأمني في بعض الحالات التي لا تستوجب التدخل المباشر للقوة.