مرايا – قال رئيس قسم بحوث الزيتون في المركز الوطني للبحوث الزراعية، المهندس ابراهيم العمد، إن افضل طريقة للتأكد من جودة زيت الزيتون وعدم التلاعب به هو اللجوء الى المختبرات الموجودة في قسم الزيتون في مركز البحوث الزراعية.
وحذر العمد، لاذاعة الأمن العام الاربعاء، أن الطرق التقليدية لفحص جودة زيت الزيتون غير مجدية, ولضمان عدم الغش في الزيت ينصح بشراءه من مصدر موثوق مثل مهرجان الزيتون، والشراء عن طريق معاصر زيت الزيتون بشكل مباشر، او من خلال مزارع الزيتون حيث يكون ذو جودة عالية.
وتطرق العمد إلى أن طرق فحص زيت الزيتون الشائعة غير صحيحة، وتعتبر في مجملها غش للمستهلك، ومن هذه الطرق خلط زيت زيت الزيتون بالزيوت النباتية، وتجميد الزيت في الثلاجة، وتعريض زيت الزيتزن للضوء، وخلط زيت الزيتون بالمياه للتأكد من الجودة، وجميع هذه الطرق تم تجربتها في مركز البحوث الزراعية، ولم تثبت فاعليتها.
وأشار إلى أنه يوجد مؤشرات عامة لمعرفة جودة زيت الزيتون، مثل الرائحة الفاكهية ( شم رائحة السمرة المهروسة باليد للزيتون)، ايضا يجب عند تذوق زيت الزيتون يجب أن تشعر بمرار بوسط اللسان ووسط الحلق وهو ناتج عن مواد مركبة في زيت الزيتون، ايضا يجب أن تشعر “بالشعطة” وتكون في الحنجرة وبقاء ” الشعطة” لفترة طويلة وقوتها تدل على جودة زيت الزيتون.
ولفت العمد إلى أن ” الشعطة والحرقة” الموجودة في زيت الزيتون وبقاءها يعتبر كدواء، وللوقاية من مرض السرطان، ووقاية من الشيخوخة، وتساعد على بقاء الانسولين في الدم، وتعتبر، ” الشعطة والحرقة الناتجة عن زيت الزيتون مضادات للأكسدة للوقاية من الامراض.
وفيما يخص التحاليل الكيميائية التي تتعلق بجودة زيت الزيتون، قال العمد، إن المركز الوطني للبحوث الزراعية مشارك في حملة وطنية لغش زيت الزيتون، ومن أهم هذه الحملات، ” افحص زيتك قبل لا يدخل بيتك” وهي تقدم مجانا، وبمجرد ما زود المواطن بعينة من الزيت بحجم 200مل، يتم فحصها كيميائيا.
وأضاف, اذا اردا المواطن او التاجر شهادة تثبت جودة زيت الزيتون لغايات التصدير، يتم اصدار شهتدة ورسومها ما يعاد 4 دنانير لكل فحص عينة.