“سواعد التغيير”: مصابي الإيدز يواجهون الكثير من المشاكل والتمييز
مرايا – بلغ عدد الحالات المسجلة في فيروس نقص المناعة المكتسبة في الأردن 539 حالة منذ اكتشاف أول حالة في العام 1986 وفق الدكتور احمد إسماعيل من مركز المشورة والفحص الطوعي التابع لوزارة الصحة.
وأضاف اليوم الأربعاء، خلال اطلاق حملة ” كلنا بوزيتف” ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز والذي ينظمه مركز سواعد التغير لتمكين المجتمع ،أن 82% من عدد الحالات المسجلة ذكور فيما تبلغ نسبة النساء 18%.
وبين الدكتور إسماعيل أن 58% من المصابين يتلقوا العلاج بصورة منتظمة فيما يبلغ نسبة المتخلفين عن تلقي العلاج 9%.
وأشار إلى أن الأردن شهد خلال السنوات الماضية ارتقاع في اعداد الإصابات في الإيدز بسبب زيادة الفحوصات لافتا إلى أن الوزارة تسعى إلى الحد من انتشار الفيروس من خلال الفحص والعلاج.
يذكر أن وزارة الصحة أنشأت مركز المشورة والفحص الطوعي في حزيران عام 1999 لتوعية وإرشاد المواطنين حول مرض الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً، ويتم تقديم خدمات لهم بخصوصية وسرية تامة، من خلال أطباء الأمراض المنقولة جنسياً والمختصون النفسيون والممرضون.
ويقول المدير التنفيذي لمركز سواعد لتمكين المجتمع عبدالله حناتلة إن المتعايشين مع الإيدز يواجهون الكثير من المشاكل في بعض الحالات منها ما يتمثل في تلقي علاج كامل دون تمييز أو رفض.
مؤكدا أن اطلاق حملة حملة ” كلنا بوزيتف” ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز تأتي ضمن رؤية المركز بضرورة بتسليط الضوء على معاناة الأشخاص المتعايشين لإزالة الحواجز الهيكلية امام وصولهم للخدمات وانهاء أوجه عدم المساواة بتمتعهم بحقوقهم.
هلا اخبار