*وزير الأشغال يجري جولة تفقدية لمشاريع في اربد وجرش وعجلون

*أبو السمن: يتفقد سير العمل بمشروع معالجة انزلاق الجعيدية على طريق إربد – جرش – عمان

*الأشغال: 54 بالمئة نسبة الإنجاز بمشروع مستشفى الأميرة بسمة

مرايا – اجرى وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل، المهندس ماهر أبو السمن، اليوم الخميس، جولة ميدانية تفقدية لعدد من المواقع ضمن الاختصاص ومشاريع في محافظات اربد وجرش وعجلون.

وأستهل أبو السمن جولته الميدانية التي رافقه فيها المعنيين في الوزارة، بتفقد سير العمل بمشروع معالجة انزلاق الجعيدية على طريق إربد – عمان، والذي تم مباشرة العطاء فيه رسميا مطلع الشهر الماضي، إذ اكد ضرورة استكمال الأعمال فيه ضمن الجدول الزمني المحدد، وتنفيذها وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا؛ لضمان عدم حدوث أي انزلاقات مستقبلًا.

وتفقد وزير الأشغال واقع الخدمات المقدمة للمواطنين على طريق إربد – جرش – عمان، مؤكدًا أنه سيتم قريبا البدء بأعمال صيانة وإعادة تأهيل جزء من طريق اربد – عمان.

وأستمع إلى إيجاز مفصل حول اعمال الصيانة التي سيتم البدء بتنفيذها قريبًا من خلال عطاء قيد إجراءات الإحالة حاليا، إذ تشمل الاعمال المنطقة الواقعة من جسر سلحوب وصولا الى جامعة جرش بالاتجاهين حيث يتضمن العمل إعادة تأهيــــل مواقع من خلال كشط الطبقة القائمة وتنفيذ طبقة اسفلتية سطحية بالاضــــافة الى الطبقـة اللاصقة مع الحفاظ على منسوب الطريق القائم، واعمال السلامة العامة كافة والعديد من الأعمال اللازمة وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا.

وأوعز أبو السمن بتزويده بتقارير دورية حول سير الأعمال في المشروع وأي عائق يواجه؛ ليصار حله بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وأكد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار فتحات الالتفاف على الطريق وعدم إجراء اي تعديلات عليها الا بعد اجراء دراسات هندسية.

وفي سياق متصل تفقد أبو السمن واقع الخدمات المقدمة للمواطنين على طريق اربد الدائري في الجزء الأول الذي تم الانتهاء منه.

واطلع على الدراسات الخاصة باعمال المشروع بمراحلة كافة، مؤكدًا أن المشروع يعد من اولويات الوزارة لما له اهمية بالتخفيف من الازدحامات داخل مدينة اربد.

إلى ذلك، تفقد أبو السمن واقع الخدمات المقدمة للمواطنين على طريق دير أبي سعيد – سموع، الذي تم الانتهاء من أعمال تنفيذه وتوسعته مؤخرًا.

واستمع إلى إيجاز مفصل حول سير الأعمال التي تم الانتهاء منها على الطريق إذ شملت إنشاء وتنفيذ وصيانة الطريق بأربعة مسارب منفصلة من بلدة سموع ولغاية دوار دير أبي سعيد بالإضافة إلى أعمال تصريف مياه الأمطار والانارة والاشارات التحذيرية والارشادية، بالاضافة لانشاء جدران استنادية.

وشدد على ضرورة تعزيز عناصر السلامة على الطريق ومراقبته من خلال الفرق المعنية؛ لكون المنطقة المقام عليها الطريق ذات طبيعة جيولوجية صعبة ووجود ينابيع مياه سطحية وجوفية.

وبين أنه تم اجراء دراسات لتعزيز عناصر السلامة العامة على الطريق من خلال وضع الطبقات الصخرية على عدة مواقع؛ لضمان عدم حدوث انزلاقات.

كما تفقد أبو السمن سير العمل بمشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد، والذي بلغت نسبة الانجاز فيه اكثر من 54 بالمئة، ومن المتوقع الانتهاء من الاعمال فيه خلال الربع الثالث من العام 2024.

واستمع إلى ايجاز مفصل حول سير العمل بالمشروع، والتعديلات فيه والتي شملت زيادة مساحة المستشفى وزيادة عدد الأسرة لتصبح 566 سريرا.

وأكد أبو السمن أن الوزارة تولي الاهمية لتنفيذ المشاريع الطبية وتتخذ العديد من الاجراءات لضمان أن تكون وفق أعلى المعايير الهندسية العالمية بالخصوص، منها إدخال نظرية الطرف الثالث؛ للتحقق من تشغيل المستشفى قبل إدخاله للتشغيل الفعلي للتحقق من الانظمة التشغيلية للمباني الطبية، بما يساهم في تقديم الخدمة الطبية المثلى للمرضى.

وفي محافظة عجلون تفقد وزير الأشغال سير العمل مشاريع أعمال توسعة الطرق الواقعة ضمن اختصاص الوزارة وداخل مسار التلفريك، وأعمال الطرق خارج الاختصاص والتي باشرت الوزارة مؤخرا البدء بتنفيذها.

وأكد ضرورة استكمال الأعمال بتوسعة طرق التلفريك خلال اسبوع؛ لكونه يعد من المشاريع السياحية المهمة، والتي تعد رافدا مهما للاقتصاد الاردني.

وتشمل أعمال توسعة وطبقات فرشیات وأعمال خلط إسفلتية وأعمال کندرین وتصريف مياه الأمطار وإنشاء عبارات أنبوبية، وأعمال السلامة المرورية اللازمة لكامل المسار من حواجز معدنية ودهان ومطبات نموذجية، والعديد من الأعمال اللازمة وفق أعلى المعايير المتبعة عالميا.

وجدد التأكيد على أن الوزارة لن تتوانى عن تقديم أفضل خدمات البنية التحتية للمشاريع والمواقع السياحية في المملكة كافة.

كما شملت جولة وزير الأشغال تفقد سير العمل في عدد من المشاريع قيد التنفيذ في اربد وعجلون، منها مشروع محطة الضخ في عجلون وجرش، إذ وجه بانجاز الاعمال كافة بالسرعة الممكنة، والتنسيق مع الشركاء كافة للبدء بتنفيذ مشاريع جديدة حسب الاولويات وتوفر المخصصات المالية.